الطفح الجلديّ من الحفاض هو شكل شائع من أشكال التهاب الجلد لدى الأطفال ويظهر على شكل رُقع صغيرة من الجلد أحمر اللون ويكون فاتحاً وموجوداً على ردفَي الطفل.
إنّ الطفح الجلدي يرتبط من الحفاض في العادة بالحفاضات المبلولة أو التي يتمّ تغييرها بشكل نادر، كما أنّه يرتبط بحساسيّة جلد الطفل، والاحتكاك الشديد.
وقد يصيب الأطفال عادة، مع أنّ أيّ شخص يرتدي حفاضًا بشكل مُنتظم قد يكون عُرضة للإصابة بهذا المرض.
حيث يتّصف الطفح الجلديّ الناتج عن الحفَّاظات أنّه يتعلّق ببشرة حمراء رقيقة الملمس في منطقة الحفَّاضات تماماً وتكون الأرداف والفخذان والأعضاء التناسليّة أيضاً.
يمكن ملاحظة أنّ الطفل أصبح منزعجًا أكثر من الشكل المُعتاد وخاصةً أثناء تغيير الحفَّاظة، وغالبًا ما يبكي الطفل المصاب بالطفح الناتج عن الحفَّاضات، ويبكي أيضاً عند غسل أو لمس مكان الحفَّاضات.
إنّ تشخيص الطفح الجلديّ أمر بسيط حيث أنّه يبدو في العين المجرّدة، فعند ملاحظة احمرار في مناطق الحفاض وبكاء الطفل بشكل شديد بالإضافة للشعور بارتياحه عند النفخ عليها كل هذه الدلالات تدلّ على أنّه طفح جلديّ.
إنّ العلاج الأمثل للطفح الجلديّ الناتج من الحفاض هو الحفاظ على بشرة الطفل نظيفة وجافّة قدر الإمكان، في حال استمرّ الطفح الجلدي من الحفاض بالرغم من العلاج المنزليّ، فقد يصف الطبيب ما يلي:
عدم استخدام كريمات ولا حتّى دهانات ستيرويدية إلا في حال واحدة وهي إذا أوصى طبيب الأطفال أو طبيب الجلديّة باستعمالها، حيث أنّه قد تؤدّي الستيرويدات أو استعمالها المتكرّر إلى مشكلات أخرى، إنّ الطفح الجلديّ من الحفاض يستغرق فترة تتراوح لعدّة أيام فقط حتى يتحسّن، وقد يعاود الطفح الظهور بشكل متكرّر.
إذاً في حال استمرّ الطفح الجلدي بالرغم من العلاج الموصوف، فبالتالي قد يوصي الطبيب بعَرض الطفل على طبيب اختصاصيّ في الأمراض الجلدية.
كما يمكن معالجة الطفح الجلديّ وفق طرق بسيطة في المنزل وهذه الطُرق هي: