يعتبر البعض المليسة أنها عشبة العجائب والمعجزات، بالفعل يمكنها أن تعود عليك بفوائد كثيرة وعلى طيف واسع للغاية وأوسع مما يمكن للمرء تخيله، ونقدم في هذه المقالة لمحة عن فوائد المليسة.
يُقال إن المليسة تساعد على التهدئة وتوفر تأثيرًا مهدئًا خفيفًا يعزز النوم.
كن حذرًا إذا كنت تخطط لتجربة المليسة لأي نوع من مشاكل القلب إذ لا يجوز استخدامها كعلاج وحيد.
ولكن أظهرت الدراسات أن المليسة يمكن أن تساعد في تقليل نوبات الخفقان لدى بعض الأشخاص أي أنه يمكنك إضافتها إلى نظامك اليومي بأمان
بفضل قدرة المليسة على محاربة مجموعة من البكتيريا داخل الجسم فإنه يمكن الاستفادة منها في الوقاية والحماية من البكتيريا ولكن بالطبع تعد غير كافية كعلاج وحيد.
إلا أنه وبالطبع يجدر بالإشارة إلى أن المليسة قد أظهرت فعالية خاصة ضد المبيضات وهي نوع من الخميرة التي يمكن أن تسبب ضبابية واضطراب في الدماغ ومشاكل في الجهاز الهضمي والإرهاق وغير ذلك.
تعالج المليسة مرض السكري ونستفيد من هذه الخاصية وبشكل أساسي في حالة مرض السكري من النوع 2 حيث أظهرت الدراسات أن مستخلص أو زيت المليسة مفيد في خفض مستويات السكر في الدم، إلا إنه وبالطبع ليس بديلاً عن الأنسولين أو أدويتك الأخرى.
على الرغم من بعض الدراسات من مصادر خارجية التي تتعارض مع هذا البيان إلا أن الكثير من الناس قد أشادوا بالمليسة وقاموا بالتصريح بأنها قد أفادتهم كثيراً في معركتهم مع القلق.
عند استخدام المليسة عطريًا أي استنشاق الزيت العطري فقد ثبت أن الزيت العطري الأساسي يخفض الدهون الثلاثية التي يمكن أن تؤثر على مجموعة متنوعة من الحالات الصحية الأخرى.
وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على الشباب أن الشريحة التي تناولت المليسة شهدت تحسنًا في الحالة المزاجية والقدرة على التركيز.
تقلل المليسة من فرط النشاط والاندفاع وتحسن التركيز لدى بعض أطفال المدارس ويرجح بعض الباحثين أن ذلك ربما بفضل تأثيرها المهدئ.
على الرغم من عدم وجود طريقة لإخراج فيروس الحلأ من جسمك إلا أنه يمكنك التركيز على منع تفشي المرض وهذا يعني إبقاء الفيروس تحت السيطرة، كما تعد المليسة مفيدة للغاية لهجمات الحلأ التي تأتي بعد نزلة البرد والتي تكون ناجمة عن نقص المناعة.
حيث تقلل المليسة من انتشار المرض ومدته ومن الألم أو الحكة، كما أظهرت الدراسات وبالإضافة إلى ما سبق عدم وجود وتطور مقاومة فيروسية على المليسة بمرور الوقت ولهذا يمكن استخدامها بشكل متكرر.
ثبت أن المليسة تسبب موت الخلايا السرطانية في سرطان الدماغ المميت الذي يسمى الورم الأرومي الدبقي متعدد الأشكال، كما أظهر تأثيرًا إيجابيًا على أنواع معينة من سرطان الثدي والكبد وبعض أنواع سرطان الدم.
يمكن أن يترافق الالتهاب المزمن مع مجموعة متنوعة من الأمراض ويسبب عادة الألم في الجسم، وأظهرت المليسة أنها تقلل الالتهاب في جميع أنحاء الجسم.
وخاصة في المرض المعروف باسم مرض جريفز أو الدراق الجحوظي حيث توقف المليسة بعض المواد التي تحفز الغدة الدرقية على الارتباط بالخلايا المستقبلة وبالتالي تساعد على إبطاء نشاط الغدة الدرقية المفرط.
ما تزال الدراسات جارية ولكن الأبحاث المبكرة تظهر أن المليسة والنعناع وجذر حشيشة الملاك قد تكون جميعها علاجات مفيدة للإمساك.
تقلل المليسة عند تناولها ضمن الصياغات الصيدلانية في شكل كبسولة من تقلبات المزاج المزعجة وزيادة الوزن والانتفاخ لدى النساء في سن المدرسة الثانوية.