هل تعلم أن التفكير الإيجابي كان وما زال مصدراً مهماً من مصادر الراحة والحرية معاً؟ هل جرّبت الاستمتاع بفكر منفتح يدعو إلى التفاؤل وينكر المشاعر السلبية؟ من المؤكد أنك قد فعلت ذلك في بعض الأحيان، ولكن عندما يغدو التفكير الإيجابي طريقة حياة هنا ستلاحظ الفرق والاختلاف نحو الأفضل.
هو تجاوز العقبات والعوائق من خلال اتخاذ موقف عاطفي وعقلي يركز على الخير، ويتنبأ بالأمور الحسنة دائماً، ويرتبط مفهوم التفكير الإيجابي بشكل أساسي بالسعادة والصحة والنجاح، إنه الخطوة الأولى في طريق النجاح وبلوغ المجد.
ولا يعني التفكير الإيجابي أن يتجاهل الإنسان المشكلات الحاسمة التي تتطلب منه التفكير واتخاذ الموقف، بل على العكس ﻷن الهدف الأول للتفكير الإيجابيّ هو التدريب على طرد الأفكار السلبية، وتفعيل عنصر التفاؤل في الذهن البشري للوصول إلى تعزيز الثقة بالنفس واتخاذ قرار التنبؤ بمستقبل واعد.
باختصار التفكير الإيجابي هو الفكرة التي تدعو إلى تغيير الحياة من خلال التفكير بشكل إيجابي في الأشياء.
سيحتاج منك الأمر أن تختار الوقت المناسب الذي تجلس فيه وحيداً في مكان يخلو من الضجيج، وأن تتوجه إلى نفسك أمام المرآة على سبيل المثال بحوار يفتح آفاقاً من الإيجابية وتقوية الثقة بالذات وقدراتها ومواهبها، ولأن الطبيعة البشرية تُصاب بالتفاؤل أحياناً وبالتشاؤم في أوقات أخرى حاولْ أن تحوّل الأفكار المتشائمة السلبية إلى أفكار مليئة بالنشاط والحيوية، فالنظر إلى نصف الكوب المليء بالماء أفضل من التحسّر على نصفه الفارغ.
ومن هنا ستبدأ بتدريب عقلك على السعي وراء النجاح بدلاً من انتظار الفشل والخوف من نتائجه وعواقبه، وإذا كنا لا نمتلك في كثير من الأوقات التحكم بأحداث الحياة لكننا بالتأكيد يمكن أن نتعلم من خلال التفكير الإيجابي طريقة التفاعل معها، وإليك بعض النصائح المفيدة في تطبيق هذه التجربة بشكل مستمر:
يتوقع العاملون والباحثون في هذا المجال أن ممارسة التفكير الإيجابي لمدة لا تقل عن عام سيحمل نتائج إيجابية على الصحة النفسية والجسدية للإنسان بل وأحياناً صحة المحيطين به، وتتلخص هذه النتائج في الآتي:
يضم التفكير الإيجابي مئات المهارات التي يمكن أن يختار منها الإنسان ما شاء، وإليك بعضها: