يواجه الأطفال في بداية حياتهم الدراسية بعض الصعوبات والتي من الممكن إن أهمل علاجها أن تؤثر على شخصية الطفل في المستقبل، والآن هل يعاني طفلك من اضطرابات في التعلم؟ ولا تعرف ما هو الحل، هيا بنا نتعرف في المقال التالي على كل ما يتعلق باضطرابات التعلم.
يقصد باضطرابات التعلم أو ما يسمى بصعوبات التعلم تعثر الفرد في اكتساب المهارات الدراسية وضعف مقدرته في استخدام المهارات التعليمية.
وتجدر الإشارة إلى أن معاناة الطفل من صعوبات في التعلم لا تدل على ضعف مستوى ذكائه أو إصابته بإعاقة ذهنية أو جسدية، وإنما يقتصر الأمر على عدم تمكنه من إنجاز بعض المهام الدراسية المتوقعة من الأطفال الذين ينتمون إلى ذات الفئة العمرية.
تتعدد أنواع اضطرابات التعلم التي تصيب الأطفال ويمكن تصنيفها إلى الفئات التالية:
تتنوع الأسباب التي تؤدي إلى تعرض الطفل لصعوبات في التعلم ومن أبرزها:
إن إهمال الطفل المصاب باضطرابات في التعلم وعدم الانتباه له بشكل مبكر يزيد من تفاقم المشكلة سوءاً وينتج عن ذلك الضعف في مستواه الدراسي والتأخر عن اللحاق برفاقه وما ينجم عن ذلك من مشاكل نفسية كضعف الثقة بالنفس والخجل والذي من الممكن أن يصل إلى حد إصابة الطفل بالاكتئاب، ولتجنيب طفلك كل المعاناة السابقة فما عليك سوى اتباع الإرشادات التالية:
وفي الختام تذكر دائماً أنك الداعم الأول لطفلك الصغير ومشجعه وقدوته فلا تتأخر عن الوقوف بجانبه في بداية خطواته وكن معه ليزيد من ثقته بنفسه ويحصل على أفضل النتائج.