يعاني الإنسان في مسيرة حياته من أمراض كثيرة تصيبه لفترات معينة ليشفى منها بعد ذلك، ولكن ماذا عن الأمراض التي ترافقه طوال حياته؟! دعونا نتعرف سوياً في هذه المقالة على كل ما يتعلق باضطراب التوحد.
اضطراب التوحد يصيب الإنسان منذ الطفولة فيؤثر على مهاراته التواصلية ويحدّ من قدرته على ممارسة حياة طبيعية وبناء العلاقات والروابط مع المحيطين به، وينتمي هذا المرض إلى عائلة اضطرابات النمو العصبي.
من المؤكد أن إصابة الأطفال بهذا المرض هي قضاء وقدر من الله عز وجل، ولكن لا بد من البحث عن الإجابة العلمية لهذا السؤال الذي حير العلماء على الرغم من كثرة الدراسات التي أجريت للإجابة عنه ومن الأسباب المرجحة لحدوث مرض التوحد:
كما ربط بعض العلماء الأخطاء التي تحدث في أثناء الولادة بالإصابة بمرض التوحد.
تتحكم مجموعة من العوامل في زيادة نسبة إصابة طفلك بالتوحد، وهي:
إن النقطة الزمنية لاكتشاف مرض التوحد تكون في مرحلة الطفولة وتحديداً قبل بلوغ سن الثلاث سنوات، حيث لا تخرج الأعراض التي يلاحظها الوالدان عن ثلاث دوائر، هي: مهارات التواصل، والمهارات اللغوية، وتصرفات الطفل.
من المثير للدهشة في هذا المرض أن الأعراض تتغير باختلاف الطفل المصاب ولكن تبقى بعض السمات المشتركة بين جميع الأطفال المصابين وهي:
إن رحلة العلاج من مرض التوحد تتطلب الجد والاجتهاد من الطفل والوالدين وإشراف طبيب مختص يوصي بطرق التعامل الملائمة حيث يشمل العلاج ثلاثة أنواع تقليدية ونوعين حديثين .
وأنواع العلاج هي: