أصبح استخدام التكنولوجيا في تغذية الطفل ثقافة قلّت الأُسر التي لم تتبناها حتى هذه اللحظة. ولأن مواكبة العصر أصبح ضرورة ملحة ما رأيك أن نكتشف سوياً مجموعة من الأجهزة الذكية التي يمكن اقتناؤها لجعل مهمة الوالدين في تغذية طفلهم أكثر بساطة وسرعة وأمان.
تواجه الأمهات ولا سيما مع الطفل الأول مشكلة تحضير زجاجة الحليب الاصطناعي بطريقة صحيحة، ولذلك جاءت الآلات الذكية لتساعدك في تصنيع تركيبة حليب ساخنة ومختلطة بضغطة زر واحدة وفي 30 ثانية فقط.
باختصار ستقتصر مهمتك على إضافة الماء إلى الحاوية الجانبية وإضافة مسحوق الحليب إلى الحاوية العلوية وستترك الباقي للآلة بعد ضغط زر التشغيل.
ومن جهة أخرى يمكن للأم أن تختار آلة صنع الحليب المدعومة بتطبيق ذكي يساعدها على تجهيز حليب الطفل وإدارة استهلاكه. ففي غضون 15 ثانية فقط سيتم تجهيز زجاجة الحليب بالاعتماد على عمر الطفل وأنماط التغذية المستخدمة.
وعلاوة على ذلك وصلت التكنولوجيا مؤخراً إلى مكان أبعد من الجهازَين السابقَين؛ إذ غدت آلة تحضير حليب الأطفال تعتمد على ثلاثة خيارات من كبسولات الحليب لتنتقي ما يناسب الطفل.
كما أن المسؤول عن رعاية طفل سيستمتع مع هذه الآلة بمزايا كثيرة كتسخين زجاجة الحليب المحضّرة بشكل مثالي وإخباره أن وقت الرضاعة قد حان من خلال تطبيق ذكي يمكن تنزيله على الهاتف المحمول.
تعددت أنواع زجاجات الأطفال الذكية وكذلك اختلفت المزايا التي يوفّرها كل نوع. ففي البداية يمكن أن نميز الزجاجات التي تتحكم بكمية الحليب المعطى إلى الطفل، وتتبع طريقة تناوله للحليب خطوة بخطوة من أجل منع المغص.
النوع الأول: يعتمد الجهاز في تأدية مهامه على ثلاث بطاريات وجهاز عرض حسي يظهر إشعارات تفيد بضرورة إمالة الزجاجة للأعلى أو للأسفل لتحقيق أفضل تغذية.
أضف إلى ذلك أن تزويدها بالزجاجات الذكية القابلة للتتبع سيزيد من فعالية المهمة؛ لأنها سترسل على الفور الإشعارات إلى الأم لتذكيرها بموعد رضاعة الطفل أو في حال نفاد الحليب من الزجاجة في أثناء الرضاعة.
النوع الثاني: يحمل صيحة جديدة من زجاجات الحليب تمكّنك من تعبئة وتحضير حليب الأطفال بشكل مسبق للتمتع بأيام خروج مسلية بعيداً عن المفاجآت غير السارة والاضطرار للعودة إلى المنزل لإطعام طفلك.
حيث يتم ملء الزجاجة التي جاءت على شكل مصباح بالماء الدافئ مع تزويدها بخرطوشة مخروطية تحتوي على جزء محدد من مسحوق الحليب، وسيساعدك الغطاء الموجود على قاعدة الوعاء المدعوم بشاشة LCD على معرفة نسبة السائل المناسبة لعمر الطفل.
النوع الثالث: زجاجات الرضع فهي المزودة بتقنية التطهير بالأشعة فوق البنفسجية لقتل الجراثيم والبكتيريا والميكروبات حيث لا تقتصر القدرات التطهيرية لهذه الزجاجة على تعقيم الزجاجة فحسب وإنما تعمل أيضاً على إزالة جميع الجراثيم غير المرغوب فيها الكامنة في تركيبة الحليب الموضوع في الزجاجة.
آلة تحضير طعام الأطفال هذه تتوجه إلى أمهات وآباء الأطفال الذين يرغبون في تحضير الوجبات بطريقة صحية وآمنة.
فمع هذه اﻵلة لن يستغرق تحضير الوجبات من الأسماك واللحوم والفواكه والخضروات أكثر من 15 دقيقة مع مزايا غير محدودة كالتأكد من مصادر المكونات المستخدمة وكمياتها.
أدرك صناع هذه النوعية من الأجهزة الذكية أن اختراع جهاز يجمع بين تسخين زجاجات الحليب وأوعية الطعام وتعقيم الزجاجات والملحقات وطهي الطعام أو تذويب الأطعمة المجمدة وإعداد المهروس سيكون مثالياً لأي أم مقبلة على رعاية طفل جديد.
فمن خلال جهاز واحد صغير الحجم ومحمول ستكون قادرة على توفير الوقت والجهد.
أضف إلى ذلك الكتاب الرقمي الملحَق بالجهاز تحت عنوان الوصفات والتغذية والنظام الغذائي للرضع وهو كتاب غني بالوصفات الصحية والمغذية ساعدت في تأليفه جامعة Alicante الإسبانية.
بدأت الفكرة مع مارتن هيل وهو شخص عادي دفعته الحاجة للتوفيق بين حمل طفله والرد على الهاتف ومحاولة تشغيل جهاز التحكم عن بعد الخاص بالتلفاز إلى اختراع هذا الجهاز العصري.
يمكنك البدء في استخدام الجهاز عبر ارتدائه كحزام كتف لتتمتع بمزايا عديدة كسهولة تعبئة زجاجة الحليب وحملها إلى أي مكان، كما أن تصميمها بإمالة ذكية إليه تشجع الطفل على إنهاء محتويات زجاجة الحليب حتى آخر نقطة، مع القدرة على ممارسة كافة الأنشطة في وقت الرضاعة
إن الحصول على جهاز يسخن ويعقم برطمانات طعام الأطفال هو حلم كل أم. ولذلك أنتجت التكنولوجيا أجهزة تسدّ هذه الحاجة وتجعل حياة الوالدين أسهل فبيد واحدة وفي في 30 ثانية فقط ستتحكم بدرجة حرارة الماء كي لاتكون ساخنة جدًا بحيث لا تسمح للصغار بالاستمتاع.
بدأت هذه الفئة من الأجهزة التقنية بالدخول إلى عالمنا منذ عام 2015 وهي باختصار حامل رضاعة يضم مزايا تكنولوجية تكشف عن كمية السوائل التي يتناولها الطفل مع السرعة التي يستهلك بها هذه العناصر الغذائية.
تستند هذه الحاملات إلى تطبيق ذكي يخبر الوالدين عن العناصر الغذائية اللازمة للطفل في كل مرحلة، كما يوضح الطريقة الصحيحة لحمل زجاجة الأطفال، ويحذّر من الشوائب الموجودة في السوائل.
وفي الختام يمكننا القول: إن اعتماد العائلة على التقنيات التكنولوجية المتخصصة في الاعتناء بتغذية الطفل ستجعل مهمة التغذية أكثر نجاحاً وسهولة وعصرية.