الزوفا هي نبات ينتمي إلى عائلة الزعتر والنعناع والأوريغانو والريحان والمريمية وإكليل الجبل والمليسة والعديد من النباتات العطرية الأخرى، ويستخدم عادة في العلاج الأجزاء الموجودة فوق سطح الأرض من النبات وليس الجذور.
تم استخدام الزوفا طبياً لعدة قرون وربما يرجع ذلك إلى العصور القديمة حيث تم استخدامها لمجموعة متنوعة من الأمراض، وتشمل الاستخدامات التقليدية للزوفا علاجاً لما يلي:
يوجد العديد من التجارب على نبات الزوفا وأثبتت فعاليته في معالجة ما يلي:
الربو:
أظهر تحليل أجري عام 2017 على العديد من النباتات الطبية الفارسية أن الزوفا والعديد من النباتات الأخرى كانت قادرة على معالجة الالتهاب والإجهاد التأكسدي، والاستجابة التحسسية، وانقباض العضلات الملساء في القصبة الهوائية، وإعادة تشكيل مجرى الهواء في الربو.
لزوفا والنشاط المضاد للميكروبات والمضاد لأكسدة:
نشر فريق من الباحثين في رومانيا مقالاً في طبعة عام 2014 من مجلة تسمى Molecules والذي استكشف النشاط المضاد للأكسدة والميكروبات الموجود في الزوفا. كشف عملهم عن وجود مستويات عالية من مادة البوليفينول – نوع من مضادات الأكسدة – ونشاط جيد كمضاد للأكسدة.
وعلاوة على ذلك أظهرت المستخلصات والزيوت من النبات خصائص معتدلة في مضادات الميكروبات والفطريات والفيروسات.
تأخير شيخوخة الجلد:
وفقاً لدراسة نُشرت في مجلة التغذية الوقائية وعلوم الغذاء عام 2014 فإن العديد من الباحثين في النباتات يعتقدون أن للزوفا خاصيتين تعطيها تأثيرات مضادة لشيخوخة الجلد فهي تحتوي على مضادات أكسدة، كما أنها تثبط تخزين الدهون في الجسم.
قتل الخلايا السرطانية:
وجدت دراسة أجريت عام 2014 من قبل الباحثين Zielinska و Matkowski دليلاً على أن الأعشاب في عائلة Lamiaceae وهي العائلة التي تشمل الزوفا، قد تكون قادرة على تدمير الخلايا السرطانية.
كما تشير دراسة أجريت عام 2017 في الهند إلى أن الزوفا قد تكون واحدة من أكثر الأعشاب المضادة للسرطان فعالية في هذه العائلة حيث تقتل 82 بالمائة من خلايا سرطان الثدي في الدراسات المختبرية، وما زالت الأبحاث مستمرة في هذا المجال.
علاج القرحة:
تتضمن العديد من الاستخدامات التقليدية للزوفا عسر الهضم وقد كشفت دراسة أجريت عام 2014 أن الزوفا يعمل ضد مادتين كيميائيتين في الجسم يسببان القرحة وبالتالي فهي تخفف القرحة وتساهم في علاجها.
حتى العلاجات الطبيعية يمكن أن يكون لديها آثار جانبية غير مرغوب فيها. إذ يعتقد أن الزوفا آمنة نسبيًا عند تناولها ضمن المستويات المعتدلة أما عند الجرعات العالية فيمكن أن تسبب خطراً ولذلك يجب على بعض الناس تجنب الزوفا تمامًا.
تشمل الآثار الجانبية المحتملة ما يلي: