سرطان الدم هو إنتاج نخاع العظم لخلايا الدم البيضاء بصورة غير طبيعية والتي بدورها تزاحم خلايا الدم السليمة التي يحتاجها الجسم فتعطلها عن أداء مهامها بشكلها الصحيح.
يتكون الدم من ثلاثة أنماط من الخلايا: خلايا دم حمراء مهمتها حمل الأوكسجين وتوصيله إلى جميع أنسجة وخلايا الجسم، وخلايا دم بيضاء مهمتها إكساب الجسم المناعة وتحصينه من العدوى، وصفيحات دموية تساعد على تخثر الدم.
المسؤول عن إنتاج خلايا الدم هو نخاع العظم يقوم كل يوم بصنع بلايين من الخلايا الجديدة والتي تكون غالبيتها خلايا حمراء.
الشخص المصاب بسرطان الدم يقوم نخاع العظم عنده بإنتاج الخلايا البيضاء بشكل يفوق الجسم عن حاجته.
لكن هذه الخلايا البيضاء لا تمتلك ميزات الخلايا البيضاء الطبيعية في حماية الجسم من العدوى وعددها الكبير يجعلها عائقاً أما الخلايا الأخرى في أداء وظائفها.
وإنتاجها المستمر يقلل من عدد الخلايا الحمراء والبيضاء الطبيعية والصفائح الدموية التي يحتاجها الجسم.
حدوث الكدمات بشكل كبير يشير إلى تناقص في الصفيحات الدموية بالدم وقد يعد إنذاراً من الجسم لإصابته بسرطان الدم حسب اختصاصي الأورام جاك جاكوب في معهد كير للسرطان بكاليفورنيا.
وينتج ذلك عن ضعف مناعة الجسم وإصابته بالعدوى جراء قلة خلايا الدم البيضاء السليمة التي تعد أحد أهم ركائز الدفاع عن الجسم.
في الرقبة وتحت الإبطين ويتميز هذا التورم بعدم مرافقته لألم في الحلق أو الأذن والذي قد يكون تنبيهاً من الجسم لإصابته بسرطان الدم.
نتيجة إصابة نخاع العظم بسرطان الدم مسبباً آلام في العظم أو المفصل القريب من النخاع المصاب.
تتناقص طاقة الجسم تدريجياً نتيجة تناقص عدد خلايا الدم الحمراء والإصابة بفقر الدم.
أسباب شتى للتعرق الكثير في الليل لكن في حال تكرار هذه الحالة كل ليلة فذلك قد يشير إلى الإصابة بسرطان الدم.
من الأعراض الأخرى: صداع, فقدان الوزن, فقدان الشهية والغثيان, ضيق التنفس.
العلاج الإشعاعي:
للقضاء على الخلايا السرطانية بالأشعة السينية العالية الطاقة ومنعها من النمو كما يساعد على تخفيف شدة الألم لدى المريض.
العلاج البيولوجي:
أي العلاج المناعي حيث يفيد بإعطاء الجهاز المناعي القدرة على الكشف عن الخلايا السرطانية والقضاء عليها ومن الأدوية المفيدة في تقوية الجهاز المناعي للدفاع عن الجسم ضد سرطان الدم الإنترلوكينات والإنترفيرون.
العلاج الكيميائي:
باستخدام الأدوية لوقف انتشار الخلايا السرطانية وله عدة أشكال:
حقن في العضلات, حبوب, بالسائل المحيط بالحبل الشوكي.
العلاج بالخلايا الجذعية:
وذلك بزرع خلايا في نخاع العظم لتنتج خلايا دم سليمة، يحصل المريض على الخلايا الجذعية الجديدة من جسمه أو من خلال متبرع.
حيث يتم بدايةً محاربة الخلايا السرطانية بالعلاج الكيميائي للقضاء على الخلايا السرطانية في نخاع العظم ثم يقوم الطبيب بزرع الخلايا الجذعية للمريض.