من غير المعقول أن تجد إنساناً في أي منطقة من بقاع الأرض لم يتلذذ بمذاق العسل الشهي ولم يستمتع بنتائجه العظيمة، فما السر؟ ولماذا لا تخلو منازلنا من أنواع العسل المختلفة؟
العسل هو مادة غذائية تعمل خليات النحل النشيطة على إنتاجها وتصنيعها من رحيق الأزهار حيث ينشط عملها في فصل الربيع لتنتج مادة طبيعية حلوة المذاق ولتصبح غذاء وشفاء لبني الإنسان.
يبدأ النحل بعملية صنع العسل من خلال زيارة زهرة وجمع بعض الرحيق منها، وفي عملية جمع الرحيق تنقل الحشرات حبوب اللقاح من زهرة إلى أخرى وتلقح الزهور، ولهذا يمكن القول: إن عملية صنع العسل تمر بثلاث مراحل:
يختلف نوع العسل تبعاً للزهرة التي تستمد النحلة الرحيق منها، ليحمل كل نوع خواصاً مميزة عن الأخرى من حيث اللون والمذاق والفائدة أيضاً، ومن هذه الأنواع:
إن تركيبة العسل الغذائية الصحيّة المكوّنة من فيتامين (A) وفيتامين (ب1، ب2، ب5، ب6) وحمض الفوليك إضافة إلى عناصر أخرى كالأملاح المعدنيّة (البوتاسيوم، الصوديوم، الكالسيوم، الحديد، الفوسفور، المغنيزيوم) والكربوهيدرات جعلت منه مادة لا يمكن الاستغناء عنها، فكان من أبرز فوائدها وفقاً للدراسات الحديثة:
يعد العسل من أكثر المواد الطبيعية التي يصفها الراقي الشرعي للمصابين بشتى أنواع السحر، فعلى سبيل المثال في السحر المأكول والمشروب يصف الراقي للمسحور استعمال العسل المقروء عليه آيات القرآن الكريم والرقية الشرعية، ومن النصائح التي يجب الانتباه إليها عند استخدامها في معالجة السحر: