يُخطئ من يظن أن الداء يصيب أعضاء الجسد فقط، فما أكثر الأمراض التي تصيب النفس والروح فتقتل شغفها في الحياة وتقضي على آمالها وأحلامها، فهل كنت في يوم من الأيام أحد هؤلاء الأشخاص؟! دعنا نتعرف في هذه المقالة على العالم الذي يعيش فيه الإنسان المكتئب بكل ما يتضمنه من أسباب وأعراض ونتائج.
هو مرض من الأمراض النفسية الأكثر انتشاراً حول العالم، حيث يسبب هذا المرض حالة نفسية سلبية تُدخل المريض في مرحلة من اليأس والانعزال والإحساس بعدم الجدوى، وينعكس هذا الاضطراب على تصرفات الإنسان وسلوكه وحياته بشكل عام.
تتعدد العوامل التي تؤدي إلى شعور الإنسان بالاكتئاب فيمكن تقسيم تلك العوامل إلى أربعة، هي:
وقد يكون الاكتئاب ناجماً عن أسباب أخرى، فقد ينتج عن أمراض جسدية كنقص فيتامين (د) وأمراض اللثة، أو نتيجة الآثار الجانبية لتناول الأدوية التي تعالج ضغط الدم وتمنع الحمل، أو بسبب الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والزهايمر ومرض الإيدز.
وقد يظهر كرد فعل على خيبة أمل في علاقة عاطفية عاشها الإنسان، كما أن سوء النظام الغذائي والتدخين والسمنة يمكن أن تساعد في الإحساس بالاكتئاب، وأحياناً تصاب النساء بالاكتئاب بعد الولادة.
تظهر على الإنسان المصاب بالاكتئاب مجموعة من العلامات تشير إلى ضرورة زيارة الطبيب النفسي، ومن هذه الأعراض:
مهما كانت الأسباب التي أدت إلى الاكتئاب فإن العلاج المتخذ من قبل الطبيب لن يخرج عن دائرة هذه الأنواع العلاجية: