إن عمليات البحث عن بدائل أخرى لحليب نباتي آمن وصحي للأطفال كانت وما زالت محط أنظار الأمهات حول العالم، ولذلك ما رأيك في التعرف على كل ما تهتم به الأم عند تقديم حليب القنب لطفلها.
حليب القنب هو حليب طبيعي يستخرج من مصدر نباتي هو بذور القنب، ومن هنا جاءت تسميته.
أما طريقة صنعه فهي سهلة وبسيطة للغاية؛ إذ يُحضّر حليب القنب في المعامل أو حتى في المنزل من خلال نقع بذور القنب في الماء ومن ثم طحنها لينتج حصيلة لتلك العملية سائل شبيه بالحليب الكريمي.
يحمل حليب القنب مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية وقد أشارت المراكز الصحية العالمية إلى احتواء حليب القنب على جميع الأحماض الأمينية الأساسية العشرة والبروتينات القابلة للهضم.
وإليك ما تحتويه 8 أونصات فقط من حليب القنب:
يجمع خبراء التغذية في مختلف الدول على إجابة هذا السؤال بطريقة قطعية ومختصرة هي نعم.
ولكن تخوّف الأمهات من حليب القنب ما زال قائماً بسبب صنعه من بذور القنب التي تستخدم في زراعة الماريجوانا، ولكن العلماء بينوا أيضاً أن حليب القنب لا يضم في تركيبته العنصر النشط من رباعي هيدروكانابينول الذي يسبب تأثيرات نفسية مثل الماريجوانا.
أما عن المرحلة العمرية التي يصبح فيها شرب حليب القنب للأطفال آمناً فهو في سن 7 أشهر وما بعد ذلك، ومهما كانت الكمية المعطاة إلى الطفل فإنها لن تسبب الإدمان على الإطلاق.
وإليك أهم الفوائد التي يحصل عليها الطفل عند شرب حليب القنب: