تعتبر البشرة الدهنية واحدة من أكثر أنواع البشرات حساسيةً. وعلى الرغم من أن لكل نوع من أنواع البشرة حسناتها وسيئاتها التي تتميز بها إلا أنها أكثرهم حساسيةً وعرضةً للمشاكل، ويجب الاعتناء بها بشكل دائم ومستمر.
البشرة الدهنية تنتج عن إفراز الغدد الدهنية كميات كبيرة من الزهم. الزهم هو مادة دهنية شمعية تحمي البشرة وترطبها. وهو ضروري للحفاظ على صحة الجلد.
يمكن أن يؤدي الإفراط في إفرازه إلى البشرة الدهنية التي تعتبر شائعة لدى المراهقين، وإلى انسداد المسام وحب الشباب وعادة ما يتم تحديده من خلال أسباب وراثية أو هرمونية.
أسباب وراثية: إذا كانت بشرة أحد والديك دهنية، فهناك احتمال أن تورث هذه السمة. يمكن أن تنتقل البشرة الدهنية من خلال الجينات، حيث أن وجود غدد دهنية تنتج فائضًا من الدهون هي سمة وراثية قد تنتقل عبر شجرة العائلة.
المناخ أو البيئة المحيطة: تميل الرطوبة والطقس الحار إلى تحفيز إفراز الدهون، مما يؤدي إلى زيادة الزيت على الجلد. على عكس ذلك، في المناخات الجافة أو الباردة، يمكن أن يجف الجلد، مما يتسبب في زيادة نشاط الغدد الدهنية للتعويض.
الإجهاد النفسي والتوتر: الإجهاد يمكن أن يلحق الضرر بجسمك وبشرتك. عندما تشعر بالتوتر، يرتفع هرمون التوتر في جسمك، الكورتيزول، والذي بدوره يمكن أن يسبب زيادة في إنتاج الزيت الطبيعي لبشرتك.
التغيرات الهرمونية: الأندروجينات هي الهرمونات المسؤولة عن إنتاج الزيت، التقلبات في هذه الهرمونات يؤدي إلى زيادة إنتاج الدهون.
يحدث هذا غالبًا خلال فترة البلوغ، قبل الحيض مباشرةً، وأثناء الحمل وأثناء انقطاع الطمث. كما يمكن أن يؤدي المرض أيضًا إلى إفراز هرمونات إضافية، ومع هذه الهرمونات يأتي المزيد من الزيت. وقد يؤدي هذا التغير إلى سد المسام، وظهور البثور.
مستحضرات التجميل: استخدام المستحضرات الغير مناسبة للبشرة الدهنية والتي تكون ذات جودة سيئة يجعل الغدد الدهنية تضخ المزيد من الزيت والدهون.
المبالغة في العناية بالبشرة: تنظيف البشرة الدهنية باستخدام منتجات قاسية تسبب تقشير الوجه أو تجريده من الرطوبة يؤدي إلى إفراط إنتاج الزيوت.
بالإضافة إلى التنظيف العميق، فقد يتمكن مزيل المكياج من إزالة أكبر قدر من المستحضرات عن البشرة، ومن ثم يأتي دور الغسول ولكن هذا لا يكفي حتى تضمن أن مسامات بشرتك نقية بالفعل، وهنا تكون أهمية التونر.
يمكن أن يسبب جل الألوفيرا رد فعل تحسسي على البشرة الحساسة.