تعدّ البودرة من الأدوات الرئيسية في الأدوات التجميلية، وذلك لأنها تعمل على تثبيت المكياج لأطول فترة ممكنة، حيث يتوفّر عدّة أنواع للبودرة وكل نوع منها يلائم أنواعاً محدّدة للبشرة، وسنشارك في هذا المقال التعريف بالبودرة الحرّة والبودرة المضغوطة والفروق بينهما.
البودرة الحرة عبارة عن مستحضرات سائبة تأخذ شكل البودرة، وتعدّ من أكثر الاختيارات المناسبة للفتيات والنساء اللواتي يرغبن بإطلالة أقرب للطبيعية وغير مبالغ فيها.
ويوفّر هذا النوع عملية إضافة عدّة لمسات نهائية مضيئة على مكياجكِ، كما ويعطي تغطية مناسبة وخفيفة للبشرة المختلطة والبشرة الدهنية.
ويوجد منها العديد من الألوان والتدرّجات، ومنها الأصفر والذهبي والشفاف، ومن المناسب استعمال فرشاة بمقاس كبير من أجل التمكّن من توزيعها بطريقة متناغمة على البشرة.
مع ضرورة الحرص على إعادة التمرير للفرشاة على بشرتكِ مرة ثانية بعد التأكد من تنظيف الفرشاة من أجل التخلّص من كمّية البودرة الفائضة على الوجه.
يتم استعمال البودرة الحرّة في العديد من الاستخدامات، فمن الممكن استعمالها في التغطية الجيدة للمساحيق الكريمية وتثبيت المكياج.
ويمكن استعمالها في منح القليل من الإضاءة والإشراق إلى الوجه، ومن الممكن وضعها أسفل العين عند القيام بتطبيق مكياج العيون وذلك لتبقى منطقة أسفل العين بشكل نظيف وخالية من التلطّخات بألوان الظل وغيره.
ومن غير الممكن استعمال البودرة الحرّة في أي مكان خارج منزلكِ بشكل سهل، لأنها من الممكن أن تُحدث بعض الفوضى، ويجب الابتعاد عن حملها بحقيبة اليد لأنه من الممكن أن تُفتح العلبة وتسبب لكِ الفوضى بخروج البودرة منها.
تمنح البودرة الحرة كثيراً من الحيوية والنضارة للبشرة، ويمكنها التحكّم في بريق البشرة الدهنية ولمعانها الشديد، وكذلك فإنها لا تجعلها جافة، أي تمنحها مظهراً معتدلاً ومثالياً.
كما تتضمّن العديد من مضادات الأكسدة داخل تركيبها، ولا تؤدّي لإصابة البشرة بأيّ تهيّج أو حساسيّة، كما وتمنح مظهراً طبيعياً للبشرة.
وتعدّ هذه البودرة خفيفة وبالإمكان دمجها بسهولة على البشرة، حيث تفيد في تغطية الخطوط الرفيعة والدقيقة بسهولة.
كما وتساعد في التثبيت الجيّد لأحمر الشفاه لأطول مدّة ممكنة، لكن مفعول هذه البودرة لا يدوم لوقت طويل بل تتطلّب التجديد بشكل دائم، كما وأنها تعدّ غير صالحة للبشرة الجافّة.
تعدّ البودرة المضغوطة أحد أكثر المستحضرات التجميلية أهمّية، والتي تطبّق على البشرة بعد كريم الأساس، حيث تفيد في التوحيد المثاليّ للون البشرة، وإخفاء أيّ شوائب أو عيوب فيها.
كما تفيد بصورة جيّدة في تثبيت المكياج وبشكل خاصّ في الأوقات الحارّة وفي فصل الصيف، حيث تعدّ من أكثر أصناف البودرة التي تمنح البشرة مظهراً كثيفاً للمكياج، كما وأنها ملائمة لمختلف أنواع البشرة.
حيث تستخدم من خلال استعمال الفرشاة الكبيرة وذلك لأنّ البودرة المضغوطة ثقيلة وبحاجة إلى التوزيع الجيّد لها بأداة مناسبة.
كما وتتمتّع البودرة المضغوطة بقوام صلب حيث يدخل في تركيبها القليل من الشموع والسيليكون، ولهذا يتوجّب الانتباه أثناء استعمال ماركة جديدة من البودرة المضغوطة.
إلى جانب الحرص على قراءة تركيبة المواد الداخلة ضمن تصنيع البودرة بحال كانت بشرتكِ حسّاسة تجاه أيّ من هذه المواد.
وبحال كانت بشرتكِ دهنيّة فمن المفضّل اعتماد بودرة يدخل في تركيبها الزنك، وإذا كانت بشرتكِ من النوع الجافّ يجب عليكِ تجنّب أيّ مادة أو مكوّن يجعل البشرة خفيفة.
تعدّ البودرة المضغوطة من أكثر القطع مثاليةً التي يمكن للمرأة استعمالها في مختلف الأماكن، ومن الممكن وضعها داخل حقيبتها عند الخروج أو التنقّل.
وتمنح البودرة المضغوطة التغطية الدقيقة والكثافة الرائعة للبشرة، ومن السهل التحكّم بها، ولكن يتوجّب عدم تطبيق كمّية كثيرة من البودرة المضغوطة حتى تبقى البشرة بمظهرها الطبيعي وغير المبالغ به، ويتمّ توزيع هذه البودرة عن طريق القيام بالحركات الدائرية.
يوجد الكثير من الفروق بين البودرة الحرّة والبودرة المضغوطة، ومن الاختلافات الأساسيّة بين كل من هذين النوعين هو طريقة تغليف مُنتَج البودرة النهائيّ.
حيث يتمّ القيام بضغط البودرة المضغوطة مع بضع مساحيق مُدمجة، ويتمّ إضافة عدّة موادّ مختلفة عن تلك التي تُضاف إلى البودرة الحرّة كمادّة السيليكون.
حيث يعمل السيليكون على إعطاء الصلابة الكافية والمناسبة للبودرة المضغوطة.
بالإضافة إلى أنّ كل نوع منهما يلائم بشرة محدّدة، حيث أن البودرة الحرة تناسب أصحاب البشرة المختلطة والبشرة الدهنية، بينما البودرة المضغوطة تناسب من لديهم بشرة عادية أو جافّة أكثر.