المدخّنون بشراهة هم الذين يدخّنون ما يساوي 25 سيجارة أو أكثر في اليوم.
بينما تمّ تصنيف المدخّنين الخفيفين على أنّهم يدخّنون أقلّ من 15 سيجارة في اليوم.
في هذا المقال سنتحدّث عن الفرق بين زيادة الوزن عند المدخّنين الشرهين، وعند المدخّنين الخفيفين أو غير المدخّنين، وسنتعرّف على سبب ميل المدخّنين الشرهين إلى زيادة الوزن.
بالنظر إلى التأثير الأيضي للتدخين، من المتوقّع أنّه كلّما زاد عدد السجائر التي يتمّ تدخينها، انخفض وزن جسم المدخّن.
ومع ذلك، تشير الدراسات المقطعيّة إلى أنّ التدخين المُفرِط يمكن أن يترافق مع خطر أكبر للإصابة بالسمنة.
في دراسة الوقاية من السرطان، بينما كان لدى المدخّنين وزن جسم أقلّ من المدخّنين السابقين أو الذين لم يدخّنوا سابقًا، كان المدخّنون الشرهون (≥2 علبة سجائر / د) أكثر عُرضة لزيادة الوزن من غيرهم من المدخّنين.
في عيّنة من الرجال الأمريكيين، كان مؤشّر كتلة الجسم المعدّل حسب العمر:
في عيّنة عامّة من السكّان البالغين في ألمانيا، كان المدخّنون الشرهون من الذكور أكثر عُرضة للإصابة بالسمنة من المدخّنين الخفيفين الذكور.
ومع ذلك، في عيّنة من التوائم الذكور في الولايات المتّحدة، كان متوسّط المدخّنين الخفيف (0-19 سيجارة / يوم)، والمتوسّط (20-29 سيجارة / يوم)، والمدخّنين الثقيل (-30 سيجارة / يوم) متوسّط 3.2 و2.4 و4.0 kg أخفّ من غير المدخّنين.
هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات حول العوامل المرتبطة بالتدخين وديناميكيّات تغيير وزن الجسم.