جبنة الشيدر هي جبنة مصنوعة ومحضرة من حليب البقر، ومعروفة بطعمها المميز الذي يتراوح بين الطعم الحاد والأقل حدة.
سنتحدث في هذا المقال عن القيمة الغذائية لجبنة الشيدر، وفوائد ومخاطر تناولها المحتملة، وكيفية تأثيرها على زيادة الوزن.
مثل العديد من منتجات الألبان، فإن جبن الشيدر غني بالكالسيوم.
بالإضافة إلى المساعدة في بناء عظام قوية، يلعب الكالسيوم أيضاً دوراً في تخثر الدم والعديد من الوظائف المهمة الأخرى.
يمكن أن يكون الشيدر أيضاً مصدراً رائعاً لما يلي:
تحتوي البوصة المكعبة من جبنة الشيدر على:
تقدم العديد من مكونات جبن الشيدر مجموعة متنوعة من الفوائد الصحية.
بعض هذه الفوائد تشمل:
خفض الكوليسترول:
على الرغم من محتواها من الدهون المشبعة، فإن تناول جبن الشيدر باعتدال قد يساعدك على خفض نسبة الكوليسترول.
هذا ينطبق بشكل خاص على البالغين في منتصف العمر.
قوة العظام:
جبن الشيدر مصدر جيد للكالسيوم، أحد أهم العناصر الغذائية لتعزيز صحة العظام.
الأشخاص الذين يحافظون على نظام غذائي غني بالكالسيوم هم أقل عرضة للإصابة بهشاشة العظام.
يلعب فيتامين K الموجود في جبن الشيدر أيضاً دوراً مهماً في تعزيز صحة العظام.
أسنان صحية:
في حين أن تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط يومياً أمران أساسيان للحفاظ على صحة الأسنان، فإن النظام الغذائي مهم أيضاً.
قد يساعد تناول الجبن – بدلاً من الوجبات الخفيفة السكرية – في تقليل تسوس الأسنان.
تحتوي أونصة واحدة من الجبنة على حوالي 100 سعرة حرارية و8 جرام من الدهون، حيث يمكن أن يؤدي الاستهلاك الزائد من الطعام، وخاصةً تلك التي تحتوي على كميات كبيرة من المغذيات الكبيرة كالسكريات والدهون مثل الجبنة، إلى زيادة الوزن عند تجاوز إجمالي السعرات الحرارية متطلباتك اليومية.
تمامًا مثل أي طعام آخر، سيزيد الجبن وزنك إذا تناولت أكثر من سعرات حرارية كافية في اليوم.
إذا كنت تأكل أطنانًا من الجبن ولكنك تستهلك سعرات حرارية أقل مما هو مطلوب في اليوم، فسوف تفقد وزنك.
صديقي يأكل أطنانًا من الجبن لكنه يفقد وزنه باستمرار، وذلك لأنه لا يأكل سعرات حرارية كافية في اليوم.