من المواضيع التي شاع تداولها بين الناس حديثاً موضوع الطب البديل حيث يلجأ المرضى إليه بدلاً من اعتماد الطب التقليدي, وقد تم تناقل أساسياته جيلاً بعد جيل.
تعود أصول الأساليب العلاجية الخاصة بالطب البديل إلى دول من قارة آسيا مثل الصين والهند, وتعتمد الأساليب العلاجية للطب البديل على الأعشاب الطبية, التدليك, الوخز بالإبر وغيرها.
الطب البديل هو أسلوب علاجي يختلف عن الطب التقليدي أو الطب الحديث الذي يقدمه الأطباء في عيادتهم, فهو يعتمد على أساليب علاجية غير معروفة من قبل الطب التقليدي أو الحديث, حيث يدمج في أساليبه العلاجية بين الأعشاب الطبية واللمس وغيرها.
يمزج الطب البديل بين كل من العلاج القياسي والمنتجات الطبية غير التقليدية, وتتعدد أساليبه العلاجية وأشهرها:
تتعدد الجوانب الإيجابية للطب البديل منها القدرة على التحكم بالألم ، وذلك لأنه يعمل على استعادة التوازن بين العقل والجسم مما يُمَكن المريض من الحفاظ على صحته عن طريق البعد عن مسببات الألم.
كما أن الطب البديل أقل تكلفة من الطب التقليدي لأنه يعتمد على الأعشاب الطبيعية الأفضل سعراً ومن الممكن أيضاً أن تكون متوفرة في المنزل, والجيد به أيضاً أنه يستخدم كعلاج مكمل للأمراض المزمنة مثل مرض السكري.
كما يوجد للطب البديل إيجابيات فله سلبيات أيضاً منها الوقت الطويل للشفاء فهو يحتاج فترة أطول للحصول على النتيجة, بالإضافة إلى أنه من الممكن أن يضطر المريض إلى تغيير نمط حياته مثل تغيير النظام الغذائي.
من الأشياء المهمة جداً والتي من الضروري معرفتها هو أن تناول الأعشاب إلى جانب بعض الأدوية قد يؤدي إلى تسمم أو أضرار أخرى ناتجة عن تفاعل المواد الكيميائية مع الأعشاب.
نظراً إلى أهمية تخصص الطب البديل الكبيرة العائدة إلى دوره في الوقاية من الأمراض والعلاج الطبيعي.
بالإضافة إلى اهتمام الناس الكبير به وزيادة إقبالهم إلى عياداته كان لابد من نقل المعارف والمهارات المتعلقة بالأعشاب الطبيعية وعلاجات الطاقة وغيرها من أساليب الطب البديل إلى الطلاب, وتعليمهم ليصبحوا أطباء على قدر عالي من الكفاءة وقادرين على تقديم خدمات مميزة في هذا المجال وتطويره.