يُعتبر مرض النقرس من أحد الأمراض التي تصيب المفاصل، لذلك عندما يرتفع مستوى حمض اليوريك في الجسم يُنتج تراكم الحمض في المفاصل والأنسجة في جميع أنحاء الجسم، ممّا يسبّب تورّم واحمرار وألم.
النقرس أو ما يُعرف بحمض اليوريك هو عبارة عن مجموعة من المركّبات الكيميائيّة الموجودة بشكل طبيعيّ في الأغذية وأيضاً بالجسم.
تدعى البيورينات الداخليّة والتي يتمّ تحطيمها بواسطة الجهاز الهضميّ، وإذا كنت تعاني من فرط بحمض اليوريك داخل الدم حينها سيتمّ تراكم بلّورات الحمض داخل الجسم فيَنتج عنهم مرض النقرس.
هناك أطعمة تزيد من حمض اليوريك في الدم لذلك يجب تجنّبها وأخرى تقلّل من حمض اليوريك وتُعتبر مفيدة للأشخاص المصابين به.
يلعب الكرز دوراً مهماً في الحفاظ على نسبة حمض اليوريك في الدم، وذلك لاحتوائه على موادّ مضادّة للالتهابات تعمل على تقليل مستوى حمض اليوريك.
تساهم منتجات الألبان في خفض مستوى حمض اليوريك في الدم ومن هذه المنتجات: الحليب، الجبن، الزبادي، الزبادي المجمّد.
إنّ شرب نسب عالية من الماء يساهم في بقاء الجسم رطباً ويحسّن عمل الكِلى في إزالة حمض اليوريك من داخل مجرى الدم والجسم.
تساعد الأطعمة الغنيّة بالألياف الغذائيّة في التخلّص من حمض اليوريك بواسطة الكِلى، تتوفّر الألياف الغذائيّة في العديد من الأطعمة منها: الشوفان، الخيار، البرتقال، الجزر، الفراولة، التوت.
تعمل الحبوب والنشا على خفض نسبة حمض اليوريك في الدم ومن هذه الأطعمة الخبز والمعكرونة والأرز والبطاطس.
إنّ فيتامين C قادر على تحطيم حمض اليوريك وإخراجه من الجسم بواسطة البول ومن الأطعمة الغنيّة به: التوت والكيوي والجوافة والبرتقال.
جميع الخضار والفواكه الصيفيّة مفيدة للأشخاص اللذين يعانون من النقرس
وذلك كونها غنيّة بالبيورين ومنها السبانخ والقرنبيط ممّا يجعله يخفّف خطر الإصابة بالنقرس ولا يؤثّر بمستوى حمض اليوريك.
كما أنّ تناول الخضار والفواكه وإدخالهم إلى النظام الغذائيّ اليوميّ يساعد في إعطاء وزن صحّي والثبات عليه ويرفع أيضاً مستوى الفيتامينات والمعادن المهمّة في الجسم.
إنّ شرب ملعقتَين من الخلّ مع كوب من الماء يساهم في خفض من مستوى حمض اليوريك في الدم والجسم ممّا يجعله علاجاً فعّالاً ضدّ النقرس.
إنّ شرب عصير الفاصولياء الأخضر لمرّتَين في اليوم يساهم في خفض مستوى حمض اليوريك في الدم والجسم ممّا يجعله علاجاً مهماً وفعّالاً ضدّ مرض النقرس.
عند تكسير مركّبات البيورين يُنتج لدينا حمض اليوريك الموجود في أحد أنواع الأغذية، ومن الأطعمة التي تزيد حمض اليوريك داخل الدم:
اللحوم التي تحتوي على عدد من البروتينات التي تفيد الصحّة ولكن الإكثار منها يرفع حمض اليوريك ويضرّ الجسم.
إضافة إلى المأكولات البحريّة والبعض من الخضروات منها الفاصوليا الخضراء والهليون، البازلّاء، الفطر، إضافةً إلى السبانخ والقرنبيط، والبعض من أنواع البقوليات مثل الفاصوليا البيضاء وفول الصويا والعدس.
الأطعمة الغنيّة بالدهون: تقوم الأطعمة الغنيّة بالدهون بالاحتفاظ بحمض البوريك في الكِلى ممّا يؤدّي إلى زيادة نسبته في الدم ممّا يَنتج عنه تراكم الحمض داخل الجسم إلى حدوث تورّم وألم في المفاصل وارتفاع حرارة الجسم.