إنّ تساقط الشعر ينتج عن عدّة أسباب، فَعِند النساء يُمكن أن يكون نتيجةً لحدوث تغيّرات في مستويات الهرمونات في الجسم، أو عند الوصول لِسِنّ اليأس، بينما عند الرجال يعود ذلك لأسباب وراثية.
في فترة الحمل تحدث الكثير من التغييرات الهرمونية في الجسم، وفي بعض الحالات يُصاحبها نقص في الفيتامينات والحديد، وهذا الأمر الذي يؤدّي إلى تساقط الشعر.
وإنّ التغيّر هذا يسبّب التوتّر أو الاكتئاب للمرأة، ما ينعكس سلبًا على صحّة الشعر ويؤدّي إلى تساقطه، وفي بعض الحالات يكون تساقط الشعر ناتجاً عن اضطراب في الغدّة الدرقيّة أثناء الحمل أو بعد الولادة
إنّ تساقط الشعر يحدث بعد توتّر أو ضغط نفسيّ استمر لِفَترة زمنيّة طويلة، والذي يؤدّي إلى اضطرابات في النوم ممّا يسبّب خللًا في التوازن الفيزيولوجيّ في الجسم، وبالتالي فإنّ ذلك يؤثّر على الشعر.
هو سبب رئيسيّ في تساقط الشعر، فالبعض يلجأ للمُكمّلات الغذائية بشكل مُفرط عن الحدّ المطلوب، لذا يُفضّل دائمًا استشارة الطبيب قبل تناول أيّ مُكمّلات غذائية لِيَتمّ تحديد الجُرعة المناسبة التي يحتاجها الجسم.
عدم تناول البروتين بالقدر الكافي يوميًا، يوقف من نموّ الشعر ويُضعف خصلاته، ما يؤدّي إلى تساقطه، فعلينا تناول البروتينات الحيوانية والنباتية باعتدال خلال اليوم للحصول على شعر صحيّ.
يعد ذلك مشكلة صعبة جدًا، لم يتواجد لها علاج فعّال، وقد ارتبطت بعائلات كاملة أصابها تساقط الشعر نتيجة عدم الحصول على علاج مناسب.
إنّ الحمل يسبّب تغييرات في الهرمونات، فهناك الكثير من الأمور التي تؤثّر على النساء، ومنها حبوب منع الحمل، وأيضًا بلوغ المرأة لِسِنّ اليأس يسبّب تغييرًا كبيرًا في الهرمونات بشكل مفاجئ.
إنّه من الأسباب الأكثر شيوعًا التي تؤدّي إلى تساقط الشعر، ومن الصعب تجنّبه بسبب الضغوط النفسية والظروف المحيطة بنا، ولكن على الأقل من الممكن أن نحاول التعامل مع التوتّر بأساليب بسيطة من أجل العناية بصِحّتنا.
لِمُعالجة ذلك علينا استشارة الطبيب لِيَصف لنا مُكمّلات غذائية، تساعد الجسم على العودة لحالته الطبيعية، ويجب علينا دائمًا إجراء تحاليل لصورة الدم كاملة وبشكل دوريّ، وذلك لِنَطمئنّ على صِحّتنا.
علينا تناول الأطعمة الغنيّة بفيتامين B وذلك كي نتجنّب تساقط الشعر، ومن هذه الأطعمة: الأسماك واللحوم والخضار والفواكه غير الحمضية، فإنّ ذلك مهمّ جدًا للعناية بالشعر وصِحّته.
يحصَل فُقدان الوزن المفاجئ بعد اتّباع حمية تُقلّل الوزن بشكل سريع، ممّا يُقلّل من احتياجات الجسم، وذلك يؤثّر سلبًا على الصحّة بشكل عام والشعر بشكل خاص، وإنّ نقص الكثير من العناصر الغذائية من الجسم، من فيتامينات ومعادن وغيرها يؤدّي حتمًا لتساقط الشعر.
إنّ استخدام العلاجات والبروتين الخاص بالشعر وغيرهما من المعالجات الخاصة بالشعر والتي تحتوي على مواد كيميائية بكثرة، يؤدّي إلى تدمير الشعر وتساقطه على المدى البعيد.
من الطبيعي جدًا حدوث ذلك، ولكن يمكننا تجنّبه باستشارة الطبيب والمتابعة معه، ويتمّ استخدام العلاجات المناسبة مع تقدّم العمر.
إنّ المبالغة في غسل الشعر يؤدّي إلى تساقطه، لأنّ الماء تحتوي على المعادن التي تسبّب جفاف الشعر وتدمير بُصيلاته في حال تعرّض له الشعر بشكل مُفرط.
لذلك ومن المهمّ جدًا عدم المبالغة في غسل الشعر، ونكتفي بذلك مرّتين أو ثلاثة أسبوعيًا، ونقوم باستخدام العلاجات الطبيعية والماسكات وحمّامات الكريم باستمرار.