إذا كنت ممن يعانون من الوسواس القهري أو الاضطرابات المرتبطة به فما رأيك أن نتعرف سوياً على كل ما يتعلق بالوسواس القهري.
هو اضطراب عقلي يرتبط بالقلق والمخاوف والأفكار غير المنطقية مما يؤدي إلى تصرفات قهرية تدفع المريض إلى إعادة الفعل مراراً وتكراراً ويترافق ذلك مع العجز عن التوقف.
وتعرف الوساوس القهرية أيضاً باسم الهواجس حيث تتسم بأنها غير إرادية وليست ممتعة بالنسبة إلى الشخص المصاب بها، فضلاً عن أنها تؤثر في عمله وحياته الاجتماعية ويستغرف تنفيذها منه مجتمعة ما لا يقل عن ساعة يومياً.
وتقسم هذه الوساوس إلى نوعين:
يتصف الوسواس القهري بتشعب أنواعه وكثرة الخلط بينها في نظر الناس، ولكنها على أية حال تجتمع في خمسة أنواع رئيسية لتتفرع عنها أنواع ثانوية، وإليك الأنواع الرئيسية:
تشير الأبحاث العلمية إلى أن إصابتك بالوسواس القهري لن تنشأ من الفراغ كما أنها ليست حالة طبيعية عرضية تصيبك ثم تختفي بسهولة، ولذلك أرجع العلماء هذا الاضطراب النفسي العقلي إلى العوامل الآتية:
لا شك أن الإصابة بأي مرض وبشكل خاص الوسواس القهري سيكون بحاجة إلى وجود أسباب أو استعدادات ذاتية ترتبط بجسد المريض إضافةً إلى عوامل خطر أخرى تأتي لتدعمها وتزيد من احتمالية الإصابة، ولذلك تجنباً للوقوع في مأزق الوسواس يجب ألا تكون:
إن إصابتك بمرض الوسواس القهري لن يقف على حد تكرار الأفعال والمخاوف والقلق المستمر؛ لأنك ستواجه حتما أحد الاضطرابات الآتية:
تفتقر كثير من شعوب العالم إلى الوعي الطبي للمخاطر التي تنتج عن الإصابة بمرض الوسواس القهري، فإهمال العلاج من هذا المرض سيحمل عواقب وخيمة على حياة المصاب وجسده، فهو يؤدي إلى:
لا ينبغي على مريض الوسواس القهري أن يستخف بتأثير هذا المرض أو يدّعي عدم إمكانية الشفاء منه ولا سيما في القرن الحالي الذي شهد ثورة في الأشكال العلاجية لأنواع الاضطرابات النفسية والعقلية المختلفة حيث أصبح الأطباء يلجؤون في علاج الوسواس القهري إلى أحد الأنواع العلاجية الآتية:
يعتقد كثير من الباحثين أن العلاج المنزلي النابع من ذات المريض سيساعد على تحسين الحالة المرضية بوتيرة أسرع وذلك بالتعاون مع الطبيب المختص وتحت مراقبته، وتقوم طريقة المعالجة الذاتية على الخطوات الآتية: