هل يمكن أن يدفع المسحور بفعل السحر إلى ارتكاب الفاحشة؟ هل يمكن للسحر أن يسلب إرادة الإنسان ويجعله عبداً يأمره فيطيع؟ دعنا نتعرف في هذه المقالة سوياً على كل ما يتعلق بسحر التهييج.
هو الذي يجمع بين السحر وطلب الفاحشة، فيرغم المسحور على ارتكاب ما لا يريد فعله، ويسلبه عقله وإرادته وجسده ليصبح كالدمية يحركها الساحر كيفما شاء ويأمرها فتطيعه دون تفكير أو مقاومة.
ولا بد من الإشارة إلى أن هدف الساحر في هذا النوع هو تهييج شهوات المسحور وغرائزه وإجباره على ممارسة علاقة جنسية محرمة مع شخص معين في حالة من الاستسلام والخضوع.
يعمد الساحر في سحر التهييج إلى نوع معين من أنواعه، وهي:
أما علاماته فهي:
تكثر الأضرار التي يؤدي إليها السحر بشكل عام فكيف إذا كان من نوع التهييج؟! هذا السحر الذي بإمكانه أن يدمر الحالة النفسية للمسحور الذي يجد نفسه متورطاً بفعل محرم لا يد له فيه، فضلاً عما يتبع ذلك من آثار سلبية تتعلق بما يمكن أن يحدث بعد العلاقة المحرمة من إنجاب طفل لا ذنب له، كما أن النوع الذي يستهدف التهييج على جميع الرجال والنساء يُدخل المسحور في حالة من الشذوذ الجنسي الذي يتطلب العلاج بعد التخلص من السحر، وبناء على ذلك ستنعكس تلك اﻵثار السلبية التي تصيب الفرد على المجتمع بأكمله محدثةَ حالة من الفوضى والتفكك واﻷمراض الاجتماعية.
إن العلاج من سحر التهييج يحتاج إلى التسلح بآيات الذكر الحكيم والإكثار من الصدقة والصلاة وقيام الليل والدعاء، فضلاً عن الرقية الشرعية والحجامة ودهن زيت الزيتون والمسك الأسود وتناول اللبن وزهرة البابونج وبلح التمر.