الأكل الذاتيّ هو اضطراب في الصحّة العقلية يتميّز بشكل أساسيّ بالإكراه على تناول الطعام بنفسه، وغالباً ما يشعر غالبية الأفراد المتأثّرين بهذا الاضطراب بالتوتّر أو الإثارة قبل ارتكاب الفعل، ثمّ يختبرون المتعة أو الإشباع أو الراحة في وقت ارتكاب الفعل.
تحدث متلازمة التهام الذات نتيجة لشذوذ العقل واضطرابه ممّا يؤدّي إلى حدوث هوس بالألم سواء لهم أو للآخرين عن طريق الرغبة في شعور الضحية بالألم والإيذاء ورؤيتها وهي تتعذّب.
بالنسبة لمن يأكلون بعض أعضائهم، فالأمر يكون على العكس فهو يقوم بمعاقبة نفسه وإيلامها من خلال تحقيق أكبر قدر من الألم والعذاب لها، وغالباً ما يكون هذا الشخص قد تعرّض لأزمة نفسية كبيرة ويشعر بوَخز الضمير تجاه نفسه.
يعتبر قطع الجلد بشفرات الحلاقة أو السكاكين هو النمط الأكثر شيوعاً لتشويه الذات، يليه تشويه الأعضاء التناسلية والعين.
قد تختلف علامات الأكل الذاتيّ اعتماداً على نوع وشدّة الاضطراب. وتشمل:
يشخّص الطبيب متلازمة التهام الذات بعد ظهور عدّة أمور:
تشمل خيارات العلاج:
المعالجة النفسيّة:
في بعض الحالات يلجأ الطبيب النفسيّ إلى طُرق أقلّ تعقيداً تساعد في التقليل من التهام الذات، مثل حجب الشعر أو تقصيره إلى أقصى حدّ، وتقليم الأظافر بشكل مُنتظم مع علاج تشقّقات الشفاه.
العلاج التعويضيّ بالهرمونات:
ينصبّ التركيز على التعمّق في العادات المتغيّرة التي قد تكون مزعجة أو خطيرة. في دراسة حالة واحدة، وجد الباحثون أنّ العلاج التعويضيّ بالهرمونات هو خِيار عِلاجيّ فعّال لِهَوس نتف الشعر.
دواء:
عندما يصاحب الأكل الذاتيّ اضطراباً نفسياً كامناً مثل القلق أو الوسواس القهريّ، يمكن استخدام الأدوية مع العلاج، كمثبّطات امتصاص السيروتونين الانتقائية أو مضادات الاكتئاب.