متلازمة بلوم هي مرض وراثيّ سببه اضطراب شديد في إعادة ترتيب الكرموسومات، وتعتبر اضطراباً نادراً يتميّز بقِصر القامة وظهور طفح جلديّ أحمر حسّاس للشمس يظهر بشكل رئيسيّ على الأنف والخدّين، بالإضافة إلى المعاناة من حكّة جلدية بعد التعرّض للشمس.
المزايا السريرية، والتي تُرى في جميع مراحل الحياة:
يصاب ما لا يقل عن 50% من المصابين بهذا الاضطراب في نهاية المطاف بنوع من أنواع السرطان، وخاصّة سرطان الدم وسرطانات الجهاز الهضميّ مثل القولون وسرطان الجلد.
إنّ الطفرات التي تحدث في الجين المسمّى (BLM) تسبّب متلازمة بلوم، حيث أنّ الجين مسؤول عن إنتاج بروتينات خاصّة مهمّة في صناعة الحمض النوويّ.
يتسبّب الشذوذ الوراثيّ في متلازمة بلوم في حدوث مشكلات في إصلاح الحمض النوويّ، ممّا يؤدّي إلى حدوث عدد كبير من عمليّات كسر الكروموسومات وإعادة ترتيبها، يؤدّي إصلاح الحمض النوويّ غير الطبيعيّ إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطان.
بروتين BLM غير الطبيعيّ لدى الأشخاص المصابين بمتلازمة بلوم هو نوع RECQ هيليكاز، وهذا النوع يساعد في تكرار وإصلاح الحمض النوويّ عن طريق فكّ الحلزون المزدوج للحمض النوويّ مؤقّتاً بحيث يمكن تكراره، فعندما تكون هذه الهليكاز مُعيبة، كما هو الحال في متلازمة بلوم، لا تستطيع الخليّة اكتشاف وإصلاح الأخطاء بشكل فعّال.
تُظهر الخلايا المأخوذة من شخص مصاب بمتلازمة بلوم عدم استقرار جينيّ مذهل يتضمّن عمليّات انتقال مُفرطة بين الكروموسومات المتماثلة.
يتضمّن التشخيص عادةً:
لا يوجد علاج محدّد لمتلازمة بلوم، تهدف التدخّلات إلى تخفيف الأعراض وتقديم الدعم ومنع المضاعفات.
ومن أبرز العلاجات المتوفّرة هي: