متلازمة ديوجين Diogenes syndrome هي اضطراب عقليّ سلوكيّ ّيصيب كبار السن.
تشمل الأعراض العيش في بؤس شديد، وحالة جسديّة مهمَلة، وظروف غير صحّية.
ويصاحب ذلك عُزلة ذاتيّة، ورفض المساعدة الخارجيّة، وميل إلى تجميع أشياء غير عاديّة.
ينسحب الأشخاص المصابون بمتلازمة ديوجين أيضاً من الحياة والمجتمع، ويمكن أن يصاب الرجال أو النساء في أيّ عُمر وأيّ حالة اجتماعيّة واقتصاديّة بمتلازمة ديوجين.
غالباً ما تشمل الأعراض المبكّرة الانسحاب من المواقف الاجتماعيّة وتجنّب الآخرين.
تختلف الأعراض، ولكن قد توجد مجموعة من السمات المشتركة، بما في ذلك علامات إهمال الذات، ومن هذه الأعراض:
غالباً ما ترتبط متلازمة ديوجين بالأمراض العقلية التي تشمل:
في حالة عدم وجود حالة طبّية أخرى، يقترح العلماء أنّ متلازمة ديوجين قد تكون تفاعل إجهاد ناتج عن حدَث صادم، مثل وفاة أحد الأحبّاء.
في أوقات الشدة والحزن، يمكن أن تتعطّل الأنشطة اليوميّة مثل العناية الشخصيّة.
إنّ الافتقار إلى الرعاية الذاتية والعُزلة الاجتماعية الشديدة والإهمال هي ما يجعل متلازمة ديوجين مختلفة عن الاكتناز.
نادراً ما يتواصل الأشخاص المصابون بمتلازمة ديوجين للحصول على المساعدة.
غالباً ما يتم تشخيصهم نتيجة:
من الصعب تشخيص منلازمة ديوجين، حيث تشمل العديد من التشخيصات الأخرى أيضاً هذه الأعراض، ومنها:
لا يوجد تشخيص رسميّ لمتلازمة ديوجين، ولكن توصي بعض الدراسات بعدّة إجراءات:
قد يتعرّض الأشخاص المصابون بهذا الاضطراب لخطر الإصابة بأمراض أو إصابات تهدّد الحياة إذا لم يتمّ علاجهم.
لا توجد حاليًا أدوية أو خيارات علاجيّة مخصّصة لإدارة متلازمة ديوجين، ومن الأمور التي تساعد في العلاج:
إذا كان الشخص قادراً على المشاركة في العلاج الخاصّ به، فقد تساعد العلاجات السلوكيّة مثل تلك المستخدَمة في الاكتناز القهري.