متلازمة ستوكهولم هي استجابة نفسيّة يربطها الناس في كثير من الأحيان بحالات الاختطاف واحتجاز الرهائن.
يمكن لأيّ شخص أن يصاب بمتلازمة ستوكهولم عندما يواجه تهديدات كبيرة لسلامته الجسدية أو النفسية.
قد يعاني الأشخاص المصابون بمتلازمة ستوكهولم من أعراض القلق والاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة.
اشتقّ اسم المتلازمة من عملية سطو فاشلة على بنك في ستوكهولم، السويد، احتُجز أربعة موظفين كرهائن في قبو البنك لمدّة ستّة أيام.
ذكرت إحدى الرهائن، خلال مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء السويدي، أنها تثق تماماً بخاطفيها لكنّها تخشى أن تموت في هجوم للشرطة على المبنى.
غريزة البقاء هي جوهر متلازمة ستوكهولم.
يتمّ تحويل ارتياح الأسير عند إزالة التهديد بالقتل إلى مشاعر الامتنان تجاه الآسر لمنحه حياته أو حياتها.
تحدث متلازمة ستوكهولم عادةً، في ظلّ الظروف الأربعة التالية:
وّسع علماء النفس فهمهم لمتلازمة ستوكهولم من رهائن إلى مجموعات أخرى، تتمثّل ب:
قد تظهر متلازمة ستوكهولم أيضاً في هذه المواقف:
العلاقات المؤذية:
أظهرت الأبحاث أنّ الأفراد الذين يتعرّضون لسوء المعاملة قد يطوّرون ارتباطات عاطفية مع المعتدي، من الممكن أن يستمرّ الاعتداء الجنسيّ والجسديّ والعاطفيّ لسنوات، فقد يتطوّر لدى الشخص مشاعر إيجابية أو يتعاطف مع الشخص الذي يُسيء معاملته.
تجارة الجنس:
غالباً ما يعتمد ضحايا عملية التجارة على من يسيئون إليهم للحصول على الضروريات، مثل الطعام والماء، فعندما يقدّم المعتدون ذلك، قد تبدأ الضحية في تطوير مشاعر إيجابية تجاه المعتدي.
الرياضة:
يمكن أن تصبح أساليب التدريب القاسية مُسيئة.
قد يُخبر الرياضيّ نفسه أنّ سلوك مدرّبه هو من أجل مصلحته، فيصبح في النهاية شكلاً من أشكال متلازمة ستوكهولم.
المصابون بمتلازمة ستوكهولم يكونون عادةً غير متعاونين أثناء عملية إنقاذهم أو التحقيق معهم، ويمكن ملاحظة وجود بعض مميّزات متلازمة ستوكهولم لدى ضحايا العنف في المواقف التالية:
متلازمة ستوكهولم هي اضطراب نفسيّ ليس لها تعريف موحّد.
نتيجة لذلك، لا توجد توصيات علاجية رسمية لها، من الأساليب المتّبعة في العلاج: