مرض تشيخ الجلد هو عبارة عن تغيرات وترهلات كثيفة، بالإضافة لظهور تجاعيد في الجلد نتيجة عدة عوامل ومنها عمليات الهدم للبنية الطبيعية للجسم في تراكيب الطبقات الجلدية، وبشكل خاص جداً في مادة الإيلاستين والكولاجين، فهي التي تعتبر مصدراً مهماً جداً لتغذية الجلد والمحافظة على نظارته.
إن أعراض تشيخ الجلد تختلف من شخص لأخر وسنستعرض أحد أبرز الأعراض
إن لتشيخ عدة أسباب وهي مختلفة جداً، سنستعرض أهم هذه الأسباب الأن
كل هذه الأسباب تزيد من فرص الإصابة بمرض تشيخ الجلد.
تتعدد طرق علاج تشيخ الجلد وسنذكر بعضها
أهم النصائح للحماية من مرض تشيخ الجلد
يوجد بعض النصائح من أجل الوقاية من مرض تشيخ الجلد، وذلك بخلاف المصابين الذين يكون عندهم المرض وراثي، ذلك أن المرض هذا، يمكن أن يظهر بسبب عادات خاطئة والتي يمكن أن نتجنبها وهي:
حيث أن أشعة الشمس بالعادة مفيدة، وتمدنا بالعديد من الفيتامينات التي نحتاجها لبناء عظام قوية، إلا أن تعرضنا لأشعة الشمس في أوقات محددة لفترات طويلة، هذا يتسبب في الإصابة المبكرة بمرض تشيخ الجلد،
حيث إنها تؤدي إلى تلف في الألياف التي تنتج مادة الكولاجين والإيلاستين، بالإضافة لحدوث اضطرابات في الخلايا الصبغية، وحتى زيادة إمكانية الإصابة ببعض من أنواع السرطانات.
حيث أن التغذية الصحية تعمل على ظهور الجلد بمنظر مرن وصحي، وكما أنه تحميه من التعرض لمرض تشيخ الجلد، وبتالي هذا بحسب ما أكددته عدة أبحاث طبية خاصة بقسم الجلدية.
حيث أن التدخين يتسبب في أضرار بالغة جداً للجلد، كما يحفز الإصابة بمرض التشيج الجلدي الشديد المبكر،
حيث أنه يتسبب أيضاً في خفض مستوى نسبة الدم التي تصل للجلد، بالإضافة لتكوين بعض المواد السامة، فيظهر الجلد بمنظر شاحب، وتظهر بعض التجاعيد والتي تزداد مع التقدم في العمر أكثر.
حيث أن ممارسة الرياضة بصورة منتظمة، تعمل على زيادة وصول الأكسجين إلى كافة الأعضاء ومنها الجلد، وذلك يعمل على ظهور الجلد بمظهر صحي جداً ودائماً، إلى أنه يحميه من مرض تشيخ الجلد.
إن إهمال علاج الأمراض التي تصيب البشر، يمكن أن تؤثر بصورة سيئة أو بأخرى على زيادة فرص إصابته بمرض تشيخ الجلد، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، أو حتى أمراض الرئتين، والغدد أيضاً وخصوصاً الغدة الدرقية وكذلك مرض السكري.
إن مرض تشيخ الجلد قديم جداً، حيث قد تم وصف أول حالة بهذا المرض في عام 1886 من قبل العالم جوناثان، ومن ثم تم وصف هذا المرض بشكل مستقل في عام 1897 من قبل العالم هاستينغز جيلفورد، ومن بعدها تم تسمية المرض باسمه المعروف الآن، ومن بعد تلك الفترة تتالت الأبحاث حول هذا المرض ليتم تحديد العلاج الأنسب له.
آخر ما توصلت إليه الأبحاث هو أن عنصر البريلامين A حيث يعتبر عنصراً رئيسياً من أحد البروتينات الموجودة في الحافة الداخلية للنواة وهي مسمى بالصفائح النسيجية النووية والتي تساعد على تنظيم العمليات النووية وذلك مثل صناعة الحمض النووي الريبوزي والحمض النووي.
حيث يحتوي بروتين البريلامين A ضمن نهايته الكربوكسيلية (حيث C هو سيستين وA ربما يمكن أن يكون أياً من المركبات الحمضية الأليفاتية).
وهذا يضمن أن يرتبط السيستين بعدد من فرنيسول ويسمح للبريلامين A بربط الأغشية الخلوية المختلفة، وتحديداً الغشاء النووي.
بعد أن يتمركز البريلامين A ضمن غشاء الخلية النووي، وتحديداً فوق النهاية الكربوكسيلية للأحماض الأمينية، بما فيها السيستين المرتبط بعنصر الفرنيسول، فتحصل لهم عملية الانشقاق من خلال ببتيداز مخصص.
البروتين الذي ينتج، لامين A ، لم يعد مرتبطاً بأي غشاء أبداً، يقوم بتنفيذ عدة مهام داخل النواة.