مرض توهّم الذئبية هو اضطراب عقليّ يعتقد فيه المريض أنّه ذئب أو حيوان آخر غير بشري.
كلمة Lycanthropy تعني الإنسان الذئب أتت من الكلمتين اليونانيّتين:
Lycanthropy هو نوع نادر من متلازمة التوهّم الخاطئ على وجه التحديد عكس التحوّل البينيّ حيث يعتقد المرضى أنّهم يمرّون بتحوّل أو تحوّلوا إلى حيوان.
الأعراض التي يعاني منها الأفراد المصابون بمرض توهّم الذئبيّة:
يعتقد الأفراد المصابون أنّهم في مرحلة التحوّل إلى حيوان أو أنّهم قد تحوّلوا بالفعل إلى حيوان.
لقد ارتبط بالحالات الذهنيّة المتغيّرة التي تُصاحب الذهان تتضمّن عادةً الأوهام والهلوسة مع التحوّل الذي يبدو أنّه يحدث فقط في عقل وسلوك الشخص المصاب.
مرض توهّم الذئبية حالة نادرة جداً وتعدّ إلى حدّ كبير تعبيرًا خاصًا عن حلقة ذُهانيّة ناتجة عن:
قد يكون أحد العوامل المهمّة هو الاختلافات أو التغييرات في أجزاء من الدماغ معروفة بأنّها متورّطة في تمثيل شكل الجسم.
Lycanthropy أظهرت دراسة تصوير الأعصاب لشخصين تمّ تشخيصهما باللايكانثروبيا السريرية أنّ هذه المناطق تُظهر نشاطًا غير عاديّ.
ممّا يشير إلى أنّه عندما يُبلّغ الناس عن تغيّر شكل أجسامهم، فقد يُدركون هذه المشاعر بصدق.
أفادت دراسة عن اللايكانثروبيا من مستشفى ماكلين McLean Hospital عن سلسلة من الحالات.
واقترحت بعض المعايير التشخيصيّة التي يمكن من خلالها التعرّف على اللايكانثروبيا:
لاحظ المؤلّفون أنّه على الرغم من أنّ الحالة تبدو وكأنها تعبير عن الذهان، إلّا أنّه لا يوجد تشخيص محدّد للمرض العقليّ أو العصبيّ المرتبِط بعواقِبه السلوكيّة.
يبدو أيضاً أنّ اللايكانثروبي ليس خاصًا بتجربة التحوّل من إنسان إلى ذئب.
تمّ الإبلاغ عن مجموعة متنوّعة من وهم التحوّل إلى حيوانات أخرى.
تسرد مراجعة للأدبيّات الطبّية من أوائل عام 2004 أكثر من ثلاثين حالة منشورة عن اللايكانثروبي، والأقلّية منها فقط لها مواضيع الذئب أو الكلاب.
تمّ الإبلاغ عن التحوّل إلى الضفادع، وحتّى النحل، في بعض الحالات.
وصفت دراسة حالة أُجريت عام 1989 التحوّل المتسلسل لفرد من الأفراد المصابين، وشهد تغييرًا من إنسان إلى كلب، إلى حصان، ثمّ أخيرًا قطّة، قبل العودة إلى حقيقة الوجود البشريّ بعد العلاج.
في الوقت الحالي، لا يوجد علاج محدّد لمرض اللايكانثروبي السريري.
يُعتقد أنّه ناتج عن حالة ذهان موجودة بالفعل، أو اضطرابات نفسيّة أخرى مثل الفصام أو الاضطراب ثنائيّ القطب.
وبالتالي فإنّ الطريقة الحاليّة لعلاج الأعراض هي علاج الحالة الأساسيّة.