أحدث ظهور العملات الرقمية ثورة وانقلاباً في الشكل التقليدي للتعامل المادي الذي درجت عليه الشعوب في مختلف البلدان على مستوى العالم، فهل لديك الفضول في تجربة عملة مونيرو (Monero) ؟! تابع معنا قراءة المقالة قبل اتخاذ القرار للتعرف على كل ما يتعلق بتلك العملة المذهلة.
أطلت عملة رقمية مشفرة جديدة على العالم سنة 2014م حاملة اسم مونيرو Monero ومكتسبة شهرة كبيرة في عالم الاقتصاد الرقمي بفضل مزاياها المتطورة عن العملات الأخرى وما أتاحته من خصوصية للمستخدم.
أما مبتكرها فهو فان صابرهاجين الذي ما زال الغموض يحيط بشخصه فلم يُعرف إن كان في الحقيقة شخصاً أم شركة أم دولة، لتكون كوريا الجنوبية هي المحتضن لهذه العملة المذهلة التي أصبحت حديث الإعلام في غضون أشهر قليلة من إطلاقها.
لا شك أن تنوع العملات الرقمية وكثرة عددها كان سبباً في حيرة المستخدمين وتضارب آرائهم حول اختيار هذه العملة أو تلك، ويبقى الحكم الوحيد لاختيار أي عملة رقمية هو النظر إلى ما تقدّمه من مزايا للمستخدم، وبناء على ذلك فإن أبرز ميزات عملة مونيرو هي:
غدا التداول بالعملات الرقمية حقيقة لا يمكن الهرب منها ولم تبقَ ضرب من الخيال كما كان الحال في بداية ظهور الفكرة، ولكن كيف أبدأ بامتلاك عملة مونيرو؟
إنه سؤال مشروع لأي شخص يريد الخوض في مجال العملات الرقمية، ولذلك فإن الراغب باقتناء عملة مونيرو فهو إما أن يعمد إلى التعدين أو الشراء.
التعدين: تعتمد هذه الطريقة على استخدام معالج قوي يحمل مواصفات تؤهله لمثل هذا النوع من العمل حيث سيستند في عملية تعدينه إلى بروتوكول CryptoNote الشراء تحتاج هذه الطريقة إلى التسجيل في موقع مونيرو ومن ثم اختيار شخص ثقة في عمليات البيع لتشتري منه عملة مونيرو مباشرة.
ويمكنك أيضاً أن تسجل في المواقع الإلكترونية التي تبيع عملات رقمية أخرى فتشتري عملة بيتكوين مثلاً ثم تستبدلها بعملة مونيرو.
إن اتباع خطة منظمة في عملية التعدين ستساعد المستخدم بالتأكيد على كسب الأموال بسرعة وتحميه من هدر الوقت وخسارة المال، فما عليك إلا اتباع الخطوات الآتية:
إن السباق السريع بين العملات الرقمية قد صعّب المهمة على أي عملة جديدة تحلم في المنافسة والوصول إلى التفرد في عالم الاقتصاد الرقمي، ومن هذا الباب جرت المنافسة بين عملة مونيرو والعملات الآتية:
وبالنظر إلى القيمة السوقية لكل عملة من العملات السابقة إضافة إلى مونيرو نجد أن ترتيب كل منها هو:
لا شك أن العملات الرقمية بشكل عام قد أتاحت الفرصة أمام الخارجين عن القانون لتتفيذ معاملاتهم المشبوهة بعيداً عن قيود البنوك.
ولأن عملة مونيرو تحتفظ بسرية المعاملات بشكل كامل فقد أصبحت مجالاً رحباً لكثير من صفقات الأسلحة غير الشرعية والمخدرات وكذلك تمويل الجماعات الإرهابية.