يعاني مريض سرطان الدم من مُضاعفات وتأثيرات جانبيّة عديدة خلال مراحل علاجه وهناك العديد من الأشياء يستطيع من خلالها مريض سرطان الدم فعلها في المنزل لتخفيف تأثير العلاجات المختلفة على جسمه.
فإنّ مواجهة سرطان الدم وعلاجه في المنزل يُقصد بها الطرق المنزليّة المتّبعة ليستطيع الجسم تحمّل تأثيرات تطوّر المرض والعلاجات.
علاج الغثيان أو التقيّؤ:
بتناول أطعمة مثل البسكويت واحتساء مشروب الزنجبيل وغيره من السوائل والاستغناء عن الأطعمة الغنيّة بالتوابل والكافيين لتجنّب اضطراب المعدة.
علاج الإسهال أو الإمساك:
يتعرّض مريض سرطان الدم للإسهال فيمكن علاجه منزلياً بما يلي:
وفي حالة تعرّض مريض سرطان الدم للإمساك يُمكنه اتّباع ما يلي:
علاج الإرهاق ومشاكل النوم:
بزيادة عدد ساعات النوم خاصة بعد جلسات العلاج واتباع نظام صحّي غنيّ بالفيتامينات والمعادن.
يمكن أن يكون النظام الغذائي سلاحًا قويًا في مكافحة سرطان الدم ومن المهمّ للمرضى تناول الأطعمة الغنية بمضادّات الأكسدة التي تساعد في محاربة السرطان والحفاظ على قوة الجسم.
تقول أخصائية التغذية دي ساندكويست والمتحدّثة باسم جمعية الحِمية الأمريكية في فيرفيلد:
إنّ اتّباع عامّة الناس لنظام صحّي لا يختلف عن النظام الصحي الذي يجب على مريض سرطان الدم اتّباعه.
علاج سرطان الدم يمكن أن يجعل المرضى يشعرون بالغثيان ويقلّل من شهيّتهم لذلك من المهمّ جداً الحرص الدائم على التغذية الجيّدة.
وتنصح اختصاصيّة التغذية مرضى سرطان الدم بتناول 10 أنواع من الفواكه والخضروات يوميًا والغنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والمواد الكيميائية النباتية والتي بدورها تحارب الخلايا السرطانية.
إنّ الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي يمكن أن تشمل الغثيان والقيء مما يقلّل شهيّة المريض تجاه اللحوم لكن من المهمّ جدًا لمرضى سرطان الدم أن يحصلوا على البروتين لأنه سيُبقيهم أقوياء.
وبدلاً من اللحوم يمكنهم تناول السمك أو الدجاج مع التقليل من التوابل.
ومن الأطعمة البروتينية الجيدة أيضاً المكسّرات والبذور ومنتجات الصويا مثل التوفو أو حليب الصويا وحبوب القمح أو الشوفان والبيض.
إنّ الأشخاص المصابين بسرطان الدم يعانون من نقص في الوزن فإذا كان من الصعب تناول وجبة كبيرة فالحلّ في تناول وجبات خفيفة أو وجبات صغيرة كلّ ساعتين إلى أربع ساعات.
مرض سرطان الدم ليس من الأمراض التي يمكن الشفاء منها بسهولة، والحالة النفسية لدى المريض مهمة في العلاج؛ فالتعايش النفسيّ معه وتقبّل آلام العلاج تُعتبر أمراً أساسياً في الخطّة العلاجيّة للشفاء من سرطان الدم وذلك باتّباع ما يلي: