هوس السرقة هو نوع من اضطرابات السيطرة على الانفعالات، يُعتبر مرضاً عقليّاً يتضمّن الفشل المتكرّر في مقاومة الدوافع والرغبات لا يستطيع المصاب إيقاف نفسه عن السرقة.
لا يستطيع المصابون بهوس السرقة مقاومة الرغبة في سرقة الأشياء، ويُعتبر هوس السرقة أكثر شيوعاً عند الإناث.
يصاحب الاضطراب مشاكل في ضبط النفس في السلوك والعواطف.
عندما تكون لديك مشكلة في التحكّم في الانفعالات، فأنت غير قادر على مقاومة إغراء القيام بأشياء ضارّة لك أو للآخرين.
قد يشعر بعض الأشخاص المصابين بهوس السرقة بالذنب بعد السرقة، بل ويحاولون إعادة الأشياء التي يسرقونها.
الأعراض التي يعاني منها الشخص المصاب هي:
الإدمان على السرقة يتعلّق بحالة نفسيّة أكثر من الرغبة في الكسب المادّي.
قد تتطلّع إلى السلوكيات الاندفاعية والسرقة لإثبات استقلاليتك أو الحصول على المتعة من الفعل، الأسباب المتوقّعة لهذا الاضطراب:
في حالة ظهور الأعراض، سيبدأ الطبيب في التقييم عن طريق:
غالباً ما يلتمس الشخص المصاب بهوس السرقة العلاج فقط عندما يُجبره النظام القانونيّ على ذلك، لأنّ السرقة تُعتبر جريمة يُحاسب عليها، وكون هوس السرقة يميل إلى الاستمرار، حتّى لو تمّ القبض على الشخص عدّة مرّات، يتمّ عرض الأشخاص للعلاج.
من الطرق المتّبعة في العلاج:
العلاج المستمرّ والحذر مطلوبان لتجنّب انتكاسات المرض.