يُعدّ العسل من الأطعمة ذات الفوائد الكثيرة وذلك نتيجة احتوائه على مزيج من الفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينيّة ومضادّات الأكسدة إضافة إلى ذلك فإنّه يمتلك خصائص مضادّة للالتهابات ومضادّة للبكتيريا، ويوجد بأنواع مختلفة ويعتمد عليه الكثير من الناس كبديل مثاليّ للسكر ويُضاف للشاي أو المشروبات التي تحتاج التحلِية.
إنّ الاستهلاك المنتظَم للعسل يقلّل من خطر الإصابة بالأمراض القلبيّة وانسداد الأوعية الدموية، وأيضاً يقلّل العسل من الدهون الثلاثيّة لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة الزائدة، بالتالي يقلّل خطر إصابتهم بأمراض القلب ويخفّض العسل من نسبة السكر في الدم لأنّه يُعتبر مُحلّي طبيعيّ، ويحسّن الكوليسترول الصحّي في الجسم.
يمكن أن يقلّل أيضاً من مستويات البروتين التفاعليّ، وبالتالي تقليل نسبة الإصابة بنوبات قلبيّة ناتجة عن التهاب شرايين القلب.
من أحد أهمّ فوائد العسل أنّه يكافح الشيخوخة وينقّي البشرة، وذلك لأنّه يساعد على تقشير الوجه وتجديده فهو غنيّ بالأحماض الأمينيّة والفيتامينات المساعِدة على ذلك.
يُعدّ علاجاً للأكزيما وحبّ الشباب بصفته يحتوي على خصائص تجعل الجلد مضادّاً للبكتيريا، ويخفّف من جفاف الجلد أيضاً بالتالي يَدخل العسل في الكثير من المستحضرات التجميليّة والمراهم الخاصّة بالبشرة.
ترطيب البشرة بكفاءةٍ عاليةٍ، فالعسل مادّة تمتصّ الرطوبة، لذلك فهو يمتصّ الماء من الجوّ ليُضفي الرطوبة على البشرة، أمّا في حال كان الجوّ جافاً فإنّ العسل يمتصّ الرطوبة من البشرة ممّا يجعلها جافةً، بالتالي له دور كبير بالتخلّص من حبّ الشباب والحبوب في الوجه بسبب خصائصه المضادّة للبكتيريا، وللحصول على أفضل النتائج يُنصح بوضعه قبل النوم بحيث تكون البشرة أكثر راحةً.
للعسل دور كبير بتعزيز جهاز المناعة بالجسم، حيث إنّ تناول العسل يومياً يزيد من نسبة الموادّ المضادّة للأكسدة في الجسم، بالإضافة إلى أنّه يحتوي على البوليفينول الذي يُعدّ من مضادّات الأكسدة القويّة والضروريّة للحدّ من خطر الإصابة بأمراض السرطان ومنع تكاثر الخلايا السرطانيّة، وخاصّة في حالات سرطان المريء والفم والأمعاء والمعدة.
إنّ للعسل خصائص مضادّة للاكتئاب وهو مزيل للقلق وبالتالي يساهم في صحّة الأعصاب بشكل عامّ، إضافة إلى دوره الكبير في تحسين وظائف الذاكرة والدماغ ويُعتبر مسكّناً للجسم، يتمّ تناوله قبل النوم للحصول على النتائج المطلوبة.
العسل هو أفضل علاج للسعال ويُستخدم بديلاً عن الأدوية وخاصّة الأدوية المستخدمة دون وصفات طبيّة، حيث يساعد في إزالة البلغم والتهابات الحنجرة وتخفيف السعال، ولذلك يُستخدم العسل في الأدوية المخفّفة للسعال، وللحصول على الفائدة المُثلى يُنصح بتناول ملعقة صغيرة قبل الذهاب للنوم لأنّ السعال يَنشط في فترة الليل.
يُمكن استخدام العسل الطبّي موضِعياً لعلاج الحروق والجروح بعد الإصابة، وذلك بسبب وجود بيروكسيد الهيدروجين الطبيعيّ في العسل الذي يساعد على التئام الجروح بشكل أسرع، وفعّال في شفاء الجروح وتطهيرها بمنع البكتيريا والجراثيم من الدخول الى الجروح بسبب الوسط الحمضيّ المتشكّل بالتالي يحمينا من التهاب الجروح.
العسل هو غذاء للكبير والصغير ويعوّض الجسم عن نقص السكريات الناتجة عن الجهد العضليّ والعصبيّ الذي يبذُله الإنسان، بحيث يُستخدم العسل كمحلّي طبيعيّ ويمكن حِفظه لفترات طويلة خاصّة عند التخزين الصحيح، وللحصول على الطاقة من العسل ينُصح بتناوله قبل أو بعد التمارين الرياضيّة وفي بداية اليوم صباحاً.
العسل هو محلّي طبيعي وهو من السكّريات التي لا تحتاج للتكرير بالتالي يدخل المعِدة ويُهضم بشكل سريع ويَعبُر إلى الدم دون أن يسبّب أيّ خطر على الجهاز الهضميّ، ويعالج أيضاً العسل صعوبة الهضم والتهاب الأمعاء ويخفّف من حموضة المَعِدة الزائدة بوالتالي يحمي من الإصابة بالقرحة المَعِديّة.
العسل يُغنينا عن استخدام السكّر الصناعيّ بالتالي يحمي الإنسان من خطر الإصابة بمرض السكّري، وللعسل دور كبير في التحكّم بنسبة سكّر الدم، ويُنصح بوضع ملعقة من العسل مع ملعقة قرفة للحصول على أفضل النتائج.