يعتبر الزكام أو ما يُسمّى بانسداد الأنف إحدى أعراض نزلات البرد ومرض الإنفلونزا وهذه الأعراض تزداد الإصابة بها في فصل الشتاء وفي أوقات الانتقالات الفصلية في السنة، نشعر بالزكام عادة عند حدوث الالتهابات في الأوعية الدمويّة الموجودة في الأنف وهو الذي يسبّب صعوبة في التنفّس وعدم القدرة على الخضوع للنوم.
تتمّ عملية استنشاق البخار بوضع منشفة نظيفة أعلى الرأس واستنشاق البخار من الوعاء المليء بالماء الدافئ؛ حيث نستطيع إضافة قطرات من الزيوت العطرية للماء للإحساس براحة زائدة، فهذه الطريقة تساعد على تفكيك المخاط ممّا يسهّل عمليّة التنفّس.
إنّه من أحد العناصر المفيدة جداً في علاج مرض الزكام حيث أنّه يحتوي في تركيبه على مادّة تقضي على الفيروسات المسبّبة لمرض الزكام، ونستطيع إضافة الزنجبيل والعسل لعصير الليمون وتناوله بمعدّل 3 مرات في اليوم الواحد.
يمكن تنظيف الأنف باستخدام محلول ملحي وهو علاج فعّال جدًا وشائع الاستخدام ضدّ مرض الزكام وانسداد الأنف ويَنصح به معظم الأطبّاء، ويُعتبر من إحدى طرق فتح الأنف المسدود.
لاستخدامه يمكننا حلّ ملعقتين من ملح الطعام مع كوب ماء دافئ، ويوضع بقطّارة، يُغسل به الأنف ثلاث مرّات يوميًا.
يُعدّ تناول السوائل الساخنة بكثرة من أحد طرق علاج الزكام في المنزل، وهذه المشروبات مثل: الماء والليمون بالعسل واليانسون وشاي الأعشاب والشوربة وحتّى العصائر الطبيعية، فهي تُخفّف من صعوبة التنفّس وتُسهّل خروج المادّة المخاطيّة من الأنف.
عندما نقوم بإعداد الكمّادات الدافئة فإننا نُسهم في تهدئة التهابات الأنف بشكل ملحوظ بسبب الحرارة الخارجيّة من الكمّادة الموضوعة على الأنف.
حيث نقوم بإغراق المنشفة الصغيرة في الماء الساخن ثمّ نقوم بعصرها لخروج الماء المُمتَصّ منها ثمّ توضع على الأنف مباشرة حتّى الشعور بالارتياح.
هو من أحد العناصر الغذائية المفيدة جداً ضدّ الزكام فهي تقوم بتخليص الجسم من جميع الموادّ المخاطيّة المتراكمة في الأنف؛ حيث نستطيع الاستفادة من الزنجبيل عن طريق غليه مع القليل من العسل و شربه أو إضافته إلى وجبات الطعام.
عند الإصابة بمرض الإنفلونزا أو الزكام علينا الحرص على استخدام وسادة إضافيّة عند الخلود إلى النوم بوضعها أسفل الرأس؛ بحيث يصبح الرأس ذو مستوى أعلى من مستوى الجسم، فهذه الطريقة تساعد في التخلّص من المخاط العالق في الأنف.
تُعدّ رائحة البصل من الوسائل الطبيعيّة الأخرى التي تعود بفائدة كبيرة على جسم المصابين بالزكام ؛حيث أنّها تُخفّف لِحَدّ مقبول أعراض المرض وقد تبدو طريقة غريبة لكنّها ذات مفعول باهر، فهي تحلّ مشكلة انسداد الأنف وتُسهّل عملية التنفّس.
تساعد الغرغرة في روي الحلق والحنجرة ممّا يمتّع المريض بالراحة المؤقّتة دون الشعور بالألم المستمر.
يُمكن وضع ملعقة صغيرة من الملح في الماء واستخدامها لمدّة أربع مرّات يوميًا. ويُمكننا أيضًا الغرغرة بالشاي الذي يحتوي على مادّة العفَص التي تحوي في تركيبها على حمض الغال.
يحتاج المُصاب بمرض الزكام إلى أخذ فترات راحة طويلة ممّا يساعد الجسم على زيادة الطاقة وتوجّهها نحو الجهاز المناعي الذي يقوم بدوره بمحاربة الفيروس المسبّب للمرض حتى يقوم بالقضاء عليه بشكل تامّ، فَيُنصح المصابين بالاسترخاء بقدر المستطاع والبقاء دافئين.