إنّ الحليب هو أحد الأغذية الغنيّة بالفيتامينات والمعادن والبروتينات كالبوتاسيوم والكالسيوم والفوسفور والفيتامين D وباحتوائه على كلّ هذه العناصر الغذائيّة المهمّة لصحّة الجسم يقدّم فوائد كثيرة منها:
إنّ الحليب يعد من الأغذية التي تحوي على العديد من العناصر الغذائيّة المهمّة للجسم كالفيتامينات D, B, A والمعادن البوتاسيوم، والكالسيوم، والفوسفور، والسيلينيوم، والمغنيزيوم والزنك.
إضافة إلى ذلك يحتوي الحليب على مضادات الأكسدة والأحماض المهمة لصحّة الجسم كحمض اللينوليك وأوميغا 3، وهذه العناصر تؤمّن للجسم الحماية من الأمراض المختلفة التي من الممكن أن تصيبه.
إنّ احتواء الحليب على مركّبات التريبتوفان والميلاتونين تؤمّن استرخاء الجسم والحصول على النوم الهادئ، لذلك يُنصح الأطبّاء والمختصيّن بشرب كوب من الحليب قبل النوم للحصول على ليلة ونوم جيّدين.
إنّ احتواء الحليب على البروتينات يُساهم بالإحساس بالشبع وبالتالي يساعد على عدم تناول المزيد من وجبات الطعام ممّا يساهم بتقليل الوزن.
إضافة إلى ذلك إنّ احتواء الحليب على حمض اللينوليك والكالسيوم يساهم بزيادة إذابة الدهون وتكسيرها ويمنع امتصاصها بالجسم ممّا يؤمّن تخفيف الوزن.
إنّ احتواء الحليب على الكالسيوم، وفيتامين D، والفوسفور، والمغنيزيوم، والبوتاسيوم، والبروتين يساهم بتقوية العظام والمحافظة على صحّتها والوقاية من الأمراض التي تصيب العظام كهشاشة العظام.
إنّ احتواء الحليب على فيتامين D المهمّ لإنتاج هرمون السيروتونين الذي يساهم بتعديل المزاج وتجنّب الإضطرابات النفسيّة كالاكتئاب، ويؤمّن استرخاء الجسم والنوم الجيّد والحصول على جسم صحّي ومزاج جيّد.
إنّ الحليب بما يحويه من عناصر غذائيّة مهمّة لصحّة الجسم يساهم بتقليل ضغط الدم وتنظيم الكوليسترول في الجسم، ويساعد الحليب على تحسين الرؤية لوجود فيتامين A، ويؤمّن الحليب للجسم الحماية من الأمراض الخطيرة للجسم كالسرطانات.
إنّ احتواء الحليب على البوتاسيوم يؤمّن توسيعاً للأوعية الدموية بالتالي يحافظ على صحّة القلب وتقليل ضغط الدم وحماية الجسم من خطر الجلطات.
يُنصح الأطبّاء بعدم الإفراط في تناول الحليب وذلك لأنّ زيادة نسبة البوتاسيوم في الجسم ضارّة، ولاحتواء الحليب على الدهون والكوليسترول ويعدّ الإفراط في تناوله ضاراً للجسم والقلب.
إنّ احتواء الحليب على البروتين يساهم بتقوية مناعة الجسم وحمايته من الأمراض ويعمل على حماية خلايا الجسم من التلف، ويؤمّن للجسم الأحماض الأمينية التي يحتاجها الجسم لأداء وظائفه.
إنّ احتواء الحليب على مضادات الأكسدة يساهم بمنع تراكم الجذور الحرّة في الجسم بالتالي الحماية من أضرارها أهمّها الإصابة بالسرطانات.
إضافة لاحتواء الحليب على البروتينات التي تؤمّن زيادة كريات الدم الحمراء وتحمي الخلايا من التلف بالتالي تؤمّن تخفيف التأثيرات الناجمة عن الإصابة بالسرطان.
إنّ احتواء الحليب على مضادات الأكسدة والعناصر الغذائيّة المهمّة كفيتامين C والزنك والسيلينيوم يساهم في الحفاظ على صحّة البشرة ونضارتها وحمايتها من خطر الإصابة بالتجاعيد والشيخوخة المبكّرة.
إنّ الحليب يعمل على علاج جدار المعِدة وذلك لأنّه يعمل على تعديل حموضة المعِدة بالتالي يخفّف من آثار القرحة في المعِدة، ولكن من الممكن أن يساعد الحليب على زيادة إفراز حمض المعِدة مما يؤثّر سلباً على مريض القرحة.
ودائماً يُنصح الأطبّاء باستخدام الحليب لتخفيف الأعراض والأضرار الناتجة عن الأدوية بحيث من الممكن أن يعمل الحليب على تشكيل غِطاء يغلّف بِطانة المعِدة ممّا يخفّف من الآلام الناتجة عن القرحة.