في الأزمنة الماضية كان ورق النعناع حلاً مناسباً للعديد من المشاكل التي تصيب الجهاز الهضميّ، حيث تمّ استخدامه كمهدّئ للتخلّص من مشاكل الجهاز الهضميّ، وقد توصّل العلم إلى فوائد إضافيّة لنبات النعناع، ومنها:
يساعد ورق النعناع على زيادة إفرازات ونشاط الغدد اللعابية والأنزيمات الهاضمة أثناء عمليّة الهضم ويساهم في علاج حالات عسر الهضم، كما يعدّ ورق النعناع فاتحاً للشهيّة لذلك يدخل في العديد من أطباق الطهي ويسمّى بالمقبّلات.
يعمل ورق النعناع على المساعدة في تهدئة الآلام وخاصّة آلام المعدة والعضلات والصداع أيضاً، كما يستخدم كمهدّئ للأعصاب ويعطي الشعور بالاسترخاء، وذلك لاحتواء النعناع على عناصر مهمّة تساهم في تسكين الآلام.
بفضل خصائصه الفعّالة للغاية مع الدورة الشهرية وأعراضها المتعِبة، وُجد أن ورق النعناع قادر على تحفيز تدفّق الدم في منطقة الحوض والرحم فيظهر الحيض، كما أنّه يحتوي على خصائص مضادّة للتشنّج فيساعد بتقليل الآلام الناتجة عنها.
يساعد ورق النعناع على تخفيف نسبة الاحتقان الموجودة في الأنف والحنجرة والقصبات الهوائية والرئتين ايضاً، ممّا يجعل له دوراً مهماً في تسريع عمليّة الشفاء وبالأخصّ الشفاء من حالات نزلات البرد والإنفلونزا.
كما بيّنت الدراسات وجود خصائص علاجيّة تساهم في تخفيف أعراض مرض الربو، وذلك بسبب رائحته القوية جداً التي تساعد في فتح ممرّات هوائية وتسهيل عملية التنفّس، وهذا ما جعله يدخل في أنظمة أجهزة الاستنشاق الصناعية.
أُجريت بعض الأبحاث عن النعناع كانت نتيجتها أنّ البعض من الإنزيمات الموجودة في ورق النعناع تساعد في الحماية من السرطانات وعلاجها وبالأخصّ سرطان البروستات والجلد والرئة.
يتكوّن ورق النعناع الأخضر من عناصر مهمّة ومحافظة على توازن السوائل بالجسم ومنها عنصر البوتاسيوم.
يعمل ورق النعناع على تقليل معدّل ضغط الدم المرتفع وينظّم ضربات القلب، وذلك لكون أوراق النعناع ذات دور مهمّ في استرخاء الأوعية الدموية.
يحتوي ورق النعناع على كمّية كبيرة من معدن البوتاسيوم ممّا ساهم في استرخاء الأوعية الدمويّة والتأكد من ثبات توازن السوائل في الجسم، ممّا يسبّب خفض ضغط الدم وتنظيم معدّل النبض.
تعدّ أوراق النعناع عاملاً مساعداً للاسترخاء والتخلّص من القلق والتوتّر وأعراض الاكتئاب كون عمله يعتمد على تحفيز إنتاج هرمون السيروتونين وهو الهرمون المسؤول عن الشعور بالسعادة.
يحتوي ورق النعناع على خصائص مضادّة للالتهاب وللبكتيريا أيضاً، فيقوم بتهدئة البشرة ممّا يجعله مفيداً في علاج حبّ الشباب والتخلّص منه، كما تحتوي أوراق النعناع على العديد من المستويات العالية من حمض الساليسيليك الذي يُعرف بمُكافح حبّ الشباب.
في حال كنت من الأشخاص الذين يعانون من غثيان السفر فعليك أن تشتمّ أوراق النعناع الطازج الذي يساعد على تجنّب المشكلة، كما يساهم ورق النعناع في معالجة من يعانون من الغثيان الناتج عن العلاج الكيميائي، وذلك باستنشاق بضعة أوراق أو تناولها.
كما ذكرنا سابقاً إنّ ورق النعناع محفّز للأنزيمات الهاضمة التي تعمل على امتصاص الموادّ الغذائية من الطعام واستهلاك الدهون لتحويلها إلى طاقة قابلة للحراك، وذلك بفضل احتوائها على الكثير من المواد الغذائية ومنها الكالسيوم والفوسفور وفيتامين E وفيتامين D.
إنّ احتواء ورق النعناع الأخضر على العديد من العناصر الغذائية المهمّة مثل الفوسفور والكالسيوم وفيتامين C وفيتامين D يساهم في تحسين وتقوية المناعة في الجسم، ممّا يساعد على الوقاية من الأمراض المرتبطة بها.