يعدّ مشروب القرفة مشروباً شعبياً ومعروفاً من قِبل الكثير من الناس بسبب طعمه اللذيذ ورائحته الزكيّة، إضافةً إلى ذلك يمتلك مشروب القرفة الكثير من الفوائد الصحّية.
إنّ طريقة عمل القِرفة تشبه طريقة عمل الأنسولين المسؤول عن نقل السكّر من الدم إلى الأنسجة لذلك تمتلك القرفة تأثيرات كبيرة وفعّالة على مستوى السكّر في الدم.
تعزّز القرفة فعّالية الأنسولين في الجسم كما أنّها تمنع مقاومة خلايا الجسم للأنسولين، إضافةً إلى ذلك تحتوي القرفة على بعض البوليفينول والذي من الممكن أن يقلّل من مستوى سكّر الدم لدى مرضى السكّريّ من النوع الثاني.
يساعد شرب القرفة على تقليل مستوى الدهون الثلاثيّة والكوليسترول الضارّ، ويزيد من مستوى الكوليسترول الجيّد، الأمر الذي يساعد على منع تراكم الكوليسترول في الدم وحدوث تصلّب الشرايين، ولذلك فإنّ مشروب القرفة يساعد في تحسين صحّة القلب وتقليل عوامل الخطر التي من الممكن أن تصيبه.
إنّ تناول ملعقة من العسل ومسحوق القرفة يعُتبر مصدر ارتياح كبير من آلام المفاصل، وذلك لأنّ مشروب القرفة يمتلك خصائص مضادّة للالتهابات، فهو يساعد في تخفيف آلام التهاب المفاصل وتصلّب العضلات.
تُعتبر القرفة بمثابة منبّه للعقل بسبب رائحتها ونكهتها الزكيّة، كما أنّها تحسّن الوظائف المعرِفية للدماغ وتحسّن أيضاً بعض وظائف الدماغ لدى مرضى الزهايمر والباركنسون.
تمتلك القرفة خصائص مضادّة للبكتيريا والميكروبات لذلك فهي تساعد في القضاء على البكتيريا التي تتراكم في الفم والتي تسبّب تسوّس الأسنان والرائحة الكريهة للفم.
كما أنّ القرفة تُعالج فطريّات الكنديدا البيضاء التي تستفحل في الأمعاء وتنتشر في كامل الجسم، حيث أثبتت القرفة فعّاليّتها ضدّ هذه الفطريّات المقاوِمة للعقاقير الكيماويّة.
تحتوي القرفة على مركّبات السينامالديهيد والتي تساعد على حرق السعرات الحراريّة في الجسم نتيجة زيادة الحرارة أثناء عمليّة التوليد الحراريّ.
إنّ العلكة بنكهة القرفة تقضي على البكتيريا الموجودة باللثة وبذلك تقضي على رائحة الفم الكريهة، كما أنّ مسحوق العسل والقرفة يُعتبر علاجاً فعّالاً لرائحة الفم الكريهة.
تمتلك القِرفة العديد من الفوائد أثناء فترة الدورة الشهريّة، فهي تساعد على تقليل غَزارة النزيف وتخفيف آلام التقلّصات، كما أنّها تقلّل من شدّة الغثيان والقيء خلال هذه الفترة.
تُعتبر القرفة علاجاً فعّالاً للإنفلونزا والتهاب الحلق، كما أنّها تعالج نزلات البرد.
تمتلك القرفة العديد من مضادّات الأكسدة ومنها البوليفينول التي تساعد على الحفاظ على الصحّة والوقاية من الأمراض، بالتالي يكون لها القدرة على مقاومة الأمراض التي تصيب الجسم كالسكّري والسرطانات وأمراض القلب.
إنّ احتواء القرفة على الكالسيوم والألياف يجعلها مُساعدة في الحفاظ على الاستقلابات في الجسم، ويساعد على خفض مستويات الكوليسترول العالية لأنّه يتخلّص من الأملاح الصفراويّة بالتالي يعمل الجسم على تكسير الكوليسترول لإنتاج أملاح صفراويّة جديدة.
إنّ احتواء القرفة على أنزيمات يجعلها تلعب دوراً مهماً في تسهيل عمليّة انقسام الخلايا بالتالي التقليل من انتشار الخلايا السرطانيّة والأورام في الجسم، وتعدّ القرفة من أهم المصادر للكالسيوم والألياف بالتالي لها دور كبير في الحماية من سرطانات القولون.