يُعتبر الإجاص أحد الفواكه الصيفيّة الغنيّة بالعناصر الغذائيّة المهمّة حيث يحتوي على نسب عالية من الفيتامينات والألياف الغذائيّة والبوتاسيوم وعناصر أخرى مفيدة للجسم.
نذكر من فوائده:
تحتوي فاكهة الإجاص على العديد من العناصر الغذائيّة المهمّة مثل حمض الفوليك والنياسين المسؤولين عن إنتاج الطاقة والمهمّان للوظيفة الخلويّة أيضاً.
إضافةً إلى النحاس الذي يساهم في تقوية المناعة واستقلاب الكوليسترول وغيرها من الوظائف الأخرى.
كما أنّ الإجاص غنيّ بمضادّات الأكسدة التي تحمي من التلف التأكسديّ، وهو أيضاً غنيّ بالعديد من المعادن المهمّة مثل البوتاسيوم.
بفضل غنى فاكهة الإجاص بالألياف الغذائيّة المهمّة أصبحت من أحد طرق العلاج لمرض السكّري وتخفيف مضاعفاته، يعود ذلك بفضل احتوائه على ألياف غذائية قابلة للذوبان وألياف غير قابلة للذوبان.
كما يساعد الإجاص في تخفيف نسبة الكوليسترول المضرّ في الدم.
يُعرف الإجاص بقدرته على تحسين الهضم وذلك لاحتوائه على ألياف غذائيّة.
تلعب الألياف الغذائيّة الموجودة في الإجاص دوراً مهماً في تسهيل مرور الفضلات الصعب مرورها في الأمعاء.
إضافةً إلى قدرتها على تحفيز إطلاق الأحماض المعويّة التي تساهم في منع الإصابة بالإمساك والإسهال إضافةً إلى تسهيل عمليّة الهضم وتنظيم عملها.
إنّ احتواء الإجاص على مضادّات الأكسدة الفلافوتوريّة بنسب عالية يساهم في مكافحة الالتهاب وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المختلفة، ويعود ذلك إلى الخصائص المضادّة للأكسدة ومضادات الالتهاب لهذه المركّبات.
يحتوي الإجاص أيضاً على العديد من الفيتامينات والمعادن المهمّة منها النحاس وفيتامينC وفيتامين K المحاربة للالتهاب.
يصنّف الإجاص من أحد أهمّ الفواكه التي تعمل على مقاومة السرطان وتوقيف الجذور الحرّة وذلك لاحتوائه على نسب عالية من مضادات الأكسدة، فهو يقي من مرض السرطان بأنواعه ومنها سرطان المعدة والمثانة والثدي وغيرها.
يعتبر الإجاص حلاً فعّالاً للتخلّص من الوزن الزائد وذلك لكونه غنيّ بالماء والألياف ومنخفض السعرات الحراريّة، حيث تساعد الألياف والماء على إعطاء الشعور بالشبع فينتج من ذلك قلّة بتناول وجبات الطعام وبالتالي خسارة الوزن الزائد.
يعطي الإجاص تأثيراً إيجابياً على صحّة القلب وذلك لكونه مصدراً ممتازاً للبوتاسيوم فهو يعمل على تخفيف ضغط الدم ممّا يؤدّي إلى تقليل الضغط والتوتّر على الأوعية الدمويّة وإكسابها الشعور بالاسترخاء والراحة.
إن احتواء الإجاص على مادة الكيرسيتين يساعد على تقوية الذاكرة والتركيز وذلك لأنّها مكوّنة من مواد مضادة للأكسدة مما يساهم في الوقاية من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
إنّ احتواء الإجاص على كمّيات كبيرة من مضادات الأكسدة وبشكل خاصّ فيتامين C يساهم في تعزيز صحّة الجهاز المناعيّ، فعند تناوله بانتظام نكون قد ساهمنا في الوقاية من الأمراض المتعدّدة.
يُعتبر الإجاص مفيداً جداً للمرأة الحامل وذلك كونه غنيّ بالعناصر الغذائيّة نذكر منها فيتامينC إضافةً إلى الموادّ المضادّة للأكسدة، ووجود الفولات أيضاً المعروف بفوائدها الكبيرة على المرأة الحامل في الأسابيع الأولى.
يحتوي الإجاص على العديد من المعادن المهمّة والمفيدة للعظام منها المغنيزيوم والفوسفور والنحاس والتي تعمل على تقوية العظام ومنع الإصابة بهشاشة العظام.
عند تناول الإجاص بشكل منتظم نكون قد ساهمنا في تقليل بروز علامات التقدّم بالسنّ التي تظهر على البشرة والتخفيف من تساقط الشعر.
بفضل خصائصه المضادّة للالتهابات يعدّ الإجاص عاملاً مفيداً وفعّالاً في التخفيف من الآلام المُزمنة التي يعاني منها مرضى التهاب المفاصل وهشاشة العظام.