يعدّ التين أحد الفواكه الصيفيّة اللذيذة المحبّبة لدى الكثير من الناس بحيث يحتوي على العديد من العناصر الغذائيّة كالفيتامين B والفيتامينات الأخرى والمعادن ومضادّات الأكسدة المهمّة للجسم والتي تساهم بعلاج العديد من الأمراض وتحمي الجسم وله العديد من الفوائد منها:
يعدّ التين من أكثر الفواكه الغنيّة بالعديد من العناصر الغذائيّة المهمّة للجسم كالفيتامينات B , K , D , C والمعادن كالصوديوم والكالسيوم والفوسفور والبوتاسيوم، إضافة إلى احتوائه على مضادّات الأكسدة التي تؤمّن حماية الجسم من الأمراض.
إنّ احتواء التين على مضادّات الأكسدة كالفينول يساعد على حماية القلب من الأمراض وحماية الجسم من خطر تصلّب الشرايين، وذلك لوجود الألياف الضرورية التي تساهم بتقليل نِسب الكوليسترول الضارّ في الجسم وزيادة نِسب الكوليسترول النافع للجسم.
ويعمل الفينول والبوتاسيوم في التين على منع تراكم الصفيحات الدموية في الشرايين والتقليل من ضغط الدم المرتفع بالتالي حماية الجسم من الإصابة بالجلطات القلبيّة.
إنّ احتواء التين على مضادّات الأكسدة التي تحوي مركّبات تساهم بالتقليل من مستويات الببتيدات بالتالي يساهم بتنشيط الذاكرة وحماية الدماغ من الأمراض وبالأخصّ مرض الزهايمر، لكن مازالت الدراسات حول تأثير التين على مرض الزهايمر قائمة وفي بدايتها.
إنّ احتواء التين على الألياف الغذائيّة المهمّة للجسم يساهم بالإحساس بالشبع وبالتالي يساعد على عدم تناول المزيد من وجبات الطعام ويمنع تحوّل الغلكوز إلى دهون ممّا يساهم بتقليل الوزن.
إنّ احتواء التين على البوتاسيوم يساهم بتنظيم ضغط الدم وذلك بسبب مساعدته على استرخاء الشرايين بالتالي المحافظة على صحّة القلب والأوعية الدموية، وللتين دور كبير بتخفيض نسبة الكوليسترول الضارّ في الجسم وزيادة نسبة الكوليسترول المفيد بذلك يؤمّن تنظيم ضغط الدم والوقاية من أمراض القلب.
إنّ احتواء التين على مضادّات الأكسدة والعناصر الغذائيّة كفيتامين C والزنك والسيلينيوم واللاتكس من أشجار التين يساهم في الحفاظ على صحّة البشرة ونضارتها وحمايتها من خطر الإصابة بالتجاعيد والشيخوخة المبكّرة.
واحتواء التين على مضادّات الأكسدة كالأوميغا 3 والحديد يساهم بحماية الشعر من التقصّف والتلف ويعمل على ترطيبه ويمنع تساقطه ويؤمّن حماية للشعر من آثار الشيخوخة المبكّرة كالشيب والتلف ويساهم بزيادة طول الشعر.
إنّ احتواء التين على المعادن الضرورية لصحّة العظام مثل الكالسيوم، والمنغنيزيوم، والبوتاسيوم، والفوسفور يساهم بحماية العظام من خطر الإصابة بالكسور ويقوّي العظام ويسرّع من عمليّة بناء الأنسجة عند الإصابة بالكسور.
إنّ احتواء التين على الألياف الغذائيّة ومضادّات الأكسدة المهمّة للجهاز الهضميّ يساعد على حمايته من الأمراض، ويساعد على تنظيم حركة الأمعاء ممّا يساهم بعلاج الإمساك والتشنّجات وعسر الهضم وبالتالي تحسين عمليّة الهضم.
إنّ فاكهة التين تحتوي على السعرات الحرارية ولا تحوي على الكوليسترول ممّا يجعله مفيد لمرضى السكّري، إضافة لاحتواء التين على الألياف الغذائيّة ممّا يقلّل من نِسب امتصاص السكّريات في الجهاز الهضميّ.
إنّ احتواء التين على الألياف الغذائيّة ومضادّات الأكسدة المهمّة للجهاز الهضميّ يساعد على حمايته من الأمراض، ويساعد على تنظيم حركة الأمعاء ممّا يؤمّن حماية الجهاز الهضميّ من العديد من الأمراض وبالتالي تحسين عملية الهضم.
إنّ احتواء التين على مضادّات الأكسدة يساهم بمنع تراكم الجذور الحرّة في الجسم بالتالي الحماية من أضرارها وأهمّها الإصابة بالسرطانات.
حيث مضادّات الأكسدة والفينول وفيتامين B تساهم بحماية خلايا الجسم من التلف وتبطّئ نموّ الخلايا السرطانية وتعمل على مكافحتها، فوجدت الدراسات تأثيره الكبير على سرطان القولون والثدي والكبد.
إنّ احتواء التين على فيتامين B يساهم بمقاومة الالتهابات التي تصيب الجسم بحيث يساعد على حماية الجسم من العديد من الأمراض كالتهاب المفاصل والعديد من السرطانات والحماية من السكّري.
إنّ احتواء التين على مركّبات قلويّة كحمض الكلوروجينيك يساهم بحماية الجسم من مسبّبات الحساسيّة وتقوية مناعة الجسم.