إنّ أضرار التدخين كثيرة وذلك لاحتوائه على النيكوتين الذي يُمتصّ من قِبل الرئة ويُعتبر مخدّراً للجسم، إضافة إلى ذلك التدخين هو أحد أكثر مسبّبات السرطان، لذلك يلجأ الكثيرون للبحث عن طُرق تساعدهم في التخلص من عادة التدخين.
هو من النباتات الشجريّة ذات الطعم الحلو الخفيف المساعدة على الإقلاع عن التدخين طبيعياً، فهو يقتل الرغبة بالتدخين ويخفّف السعال.
للحصول على نتائج فعّالة يجب مضغ عصا صغيرة أو جذور من عِرق السوس أو شُربه كشايٍ من مرّتين إلى ثلاث مرّات يومياً ويُمكن أن يُستخدم كَمُكمّل غذائيّ.
إنّ قشّ الشوفان أحد أفضل المقوّيات العصبيّة المُستخدَمة كَعِلاج عُشبيّ للإقلاع عن التدخين، بحيث يحتوي قِشّ الشوفان على مادّة جلايكوسيدات أفينين التي تُعالج الضعف العصبيّ، كما تزيد عشبة قشّ الشوفان نسبة تدفّق الدم المحيطيّ في جسم الإنسان، ويُمكن تناولها كالشاي أو مضغها.
واحدة من الأعشاب التي يمكن استخدامها بشكل جافّ لِتُساعدك على الإقلاع عن التدخين، بحيث نقوم بإضافة ملعقة من زهرة العاطفة إلى إبريق الشاي أو نقوم بوضعها بالماء المغلي وتركِها لِمُدّة عشر دقائق، ويُشرَب قبل النوم يومياً للحصول على النتائج المرجوّة.
هي أعشاب لها نفس التأثير على الجهاز العصبيّ الذي يقوم به النيكوتين لأنّها تحوي مادّة اللوبيلاين، لذلك تُستخدم كبَديل عن التدخين بحيث يحصل المدخّن على نفس التأثير الذي يحصل عليه من النيكوتين، ولكن هذه العُشبة شديدة السمّيّة لذلك لا يجب استخدامها إلّا تحت إشراف الطبيب الخبير بالأعشاب.
هو نبات ذو استخدامات طبّية عديدة بحيث استُخدم قديماً لعلاج الكثير من الأمراض، تُستخدم أوراقه جافّة للإقلاع عن التدخين، وذلك لأنّه يساعد على الاسترخاء ويساعد على انسحاب النيكوتين من الجسم ويحسّن عملية الهضم، وبالتالي يُعدّ من النباتات الفعّالة جداً للإقلاع عن التدخين.
تُعدّ الفاليريان أحد أفضل المهدّئات العشبيّة المُستخدَمة من قِبل المعالجِين بالأعشاب، لتأثيرها الفعّال على الجهاز العصبيّ بحيث تزيد عُمق النوم، وتقلّل من النعاس الصباحيّ.
كما تُستخدم كمُهدّئ خلال عمليّة انسحاب النيكوتين، ومع أنّ عُشبة الفاليريان تُعدّ عشبةً آمنةً للاستخدام وفعّالة لتهدئة الأعصاب والاسترخاء، إلّا أنه يُنصح بأخذ المشورة الطبّية قبل استخدامها من قِبل المختصّين، تُستخدم هذه النبتة على شكل مسحوق أو سائل أو عُشبة مجفّفة أو حتّى على شكل حبوب.
تُعرف نبتة سانت جون أو سانت جونز بأنّها عُشبة منشّطة تساعد على تقوية الجهاز العصبيّ، كما أنّ لها دورًا كبيرًا بتقوية الجهاز المناعيّ، وتخفّف الاكتئاب والقلق، وهي منشّطة للجهاز الهضميّ والتنفّسيّ، لذلك تُعدّ أحد أهمّ الأعشاب المفيدة المُستخدَمة في الإقلاع عن التدخين، وأيضاً تحوي هذه العُشبة على مركّبات حيويّة تساعد على تحسين مزاج الإنسان وتقوية الذاكرة.
يتمّ تناوله عن طريق غلي أوراقها أو أزهارها بالماء وشربها كالشاي أو تُستخدم الأقراص المصنوعة من هذه النبتة، وبذلك نحصل على الفوائد منها وأهمّها معالجة الاكتئاب.
للزنجبيل فوائد صحّية كثيرة على الجهاز الهضميّ والمناعيّ والعصبيّ، لذلك يُعدّ أحد أفضل النباتات المُستخدَمة للمساعدة على الإقلاع عن التدخين بحيث يَترك مذاقه ونكهتُه القوية إحساساً على اللسان ممّا يجعل المدخّن غير راغبٍ بالتدخين بعد تناوله.
يتمّ تناوله إمّا مع المشروبات كالشاي أو عن طريق غليه بالماء وشُرب منقوعه وبذلك نحصل على الفوائد الكبيرة التي يملكها نبات الزنجبيل.