قد يتعرّض جلد الإنسان إلى الحكّة والاحمرار الشديد وهذا ناتج عن الحساسيّة. والمصاب بالحساسية سيعاني من نتوءات صغيرة وحكة.
يوجد الكثير من العلاجات التي تخفّف من الحكّة الجلدية ومنها الأعشاب، وإنّ علاجها يعتمد بشكل تام ّعلى وسائل الطب البديل وعلى العلاج المنزليّ وخاصّة عند وجود الاحمرار والطفح الجلديّ والتغيّر في لون الجلد والتورّم.
يُعدّ زيت الزيتون من أحد المرطّبات الطبيعة الغنيّة بفيتامين E ومضاداّت الأكسدة فهو يُعزّز الشفاء وتجديد الجلد، يُخلط العسل في وعاء من الزيت ونضع الخليط على مكان الطفَح الجلدي مباشرة لِتوقّف الحكّة.
يُعتبر الزنجبيل من النباتات التي تحتوي على السيقان المُورقة والأزهار الخضراء و الصفراء، نستخدمه لأنواع مختلفة من مشاكل المعدة ويمكن استخدامه أيضاً لعلاج الحروق و الحساسية في الجلد؛ حيث نضع الزيت المصنوع من الزنجبيل لتخفيف الألم و الحكّة ويمكن وصفه لمنع لدغات الحشرات.
لدى الصبار صفات مميّزة، ومن هذه الصفات أنّه مضادّ للجراثيم الفِطريّة ممّا يساعد في صحّة البشرة.
فعند وضعه يتعزّز الشفاء ويُقلّل الاحمرار والطفح الجلدي وخاصة عندما نأخذه من الصبّار الطازج أو أوراق النباتات ونضعه على الأماكن المُصابة وندعه لِمدّة نصف ساعة أي 30 دقيقة ثم نغسله بماء عاديّ، تكرّر العملية لِمدّة ثلاث مرّات باليوم.
يُعتبر البابونج مفيد جداً في علاج حساسيّة الجلد فهو يُخفّف الحكة و يُهدّئ تهيّج البشرة ويُقلّل من الالتهابات.
وبفضل خواصّه المضادّة للالتهاب يساعد على الشفاء بشكل أسرع؛ فهو يمتلك خصائص مضادّة للبكتريا والفطريات والفيروسات، ويمكننا نقع قطعة القماش في شاي البابوج ووضعها بالمنطقة المصابة، ونكرّر ذلك عدّة مرّات خلال اليوم.
بفضل خصائص النيم المضادّة للالتهابات نستطيع تكوين علاج مفيد لعدد من الأمراض الجلدية، ومنها الأكزيما والطفح الجلديّ وحبّ الشباب والجرب والصدفية والالتهابات المختلفة.
فهو يحتوي على مضادّات الأكسدة التي تساعد في منع الشيخوخة وتنشيط جميع خلايا الجسم، حيث تستطيع غَلي بعض أوراق النيم ووضع كرة قطنية مُبلّلة في الخليط على المنطقة المُصابة لِمدّة 10 دقائق على الأقلّ.
نستطيع استخدام أوراق النعناع لإيقاف الورم وتهدئة الحروق، وإنّ أفضل طريقة هي طحن أوراق النعناع الطازجة لنصنع منها عجينة ونضعها على الجسم لِمدّة نصف ساعة، وبعدها نقوم بغسله جيداً بماء عاديّة.
تُعتبر عشبة الأذريون فعّالة جداً لعلاج الطفح الجلدي ومهدّئة للجلد وقرحة المعِدة والأكزيما، وهي تعالج الكدمات والجروح بفضل الخصائص المضادّة للالتهابات الفِطريّة والجراثيم.
نستطيع وضع زيت عشبة الأذريون على المناطق المُصابة وتُترك لبِضع ساعات. ونقوم بتكرار العمليّة مرّتين على الأقلّ يومياً حتّى نلاحظ تحسّنًا، أو نضع الزيت على ماء الاستحمام الساخن عند أخذ حمّام دافئ.
يحتوي الليمون على فيتامين C وله خصائص التبييض، وهذا ما يجعله واحدًا من أفضل طرق العلاج الطبيعيّة لمشاكل الجلد.
نستطيع ببساطة وضع عصير الليمون على المناطق المصابة ونتركها حتّى تجفّ و بعدها نقوم بغسل الوجه بالماء، وقد يحترق قليلاً في البداية ولكنّ الليمون يشفي الحكّة بسرعة.