يُطلق على الزهرة البيضاء اسم القرنبيط، تتكوّن هذه النبتة من مادة الفوسفور التي تساهم في تقوية البُنية. وقد أشار العلماء أنّ نبات القرنبيط يُعدّ من أحد الخضروات التي تعمل على تحليل حمض البوليك عند تناوله يومياً بإكثار.
أثبتت جميع الدراسات التي أجريت عن نبات القرنبيط غِناه بالعديد من الفوائد المهمّة، نذكر منها:
يتكوّن نبات القرنبيط من كمّيات عالية من الألياف الغذائية والماء وتعتبر هاتان المادتان مهمّتان في الحماية من الإصابة بالإمساك والمحافظة على صحّة الجهاز الهضميّ وتخفيف نسبة الإصابة بسرطان القولون، وتعمل أيضاً على مساعدة الجسم في التخلّص من السموم المتراكمة داخله.
يُعتبر نبات القرنبيط عاملاً مُساعداً في إنقاص الوزن لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض السمنة “زيادة الوزن” وارتفاع نسبة الدهون في الجسم وذلك لاحتوائه على العديد من الألياف التي تساعد في عمليّة الهضم.
فهي تعطي الإحساس بالشبع وتقلّل الرغبة بتناول الطعام لفترات طويلة كما أنّها تحتوي على القليل من الدهون ونِسَب قليلة من المواد السكّرية.
إنّ نبات القرنبيط مكوّن من مضادّات أكسدة تمنع حدوث طفرات في الخلايا ممّا يقلّل من الأكسدة الغير نافعة الموجودة بها والتي قد تسبّب الشوارد الحرّة.
لدى القرنبيط نوع خاصّ من مضادّات الأكسدة المتواجدة في الخضار مثل البروكلي والملفوف، ممّا يجعله يتميّز بقدرته على مقاومة أمراض السرطان.
يعدّ فيتامين K من أحد أنواع الفيتامينات الموجودة في القرنبيط والذي يرتبط نقصه بحدوث مشاكل بالعظام فتزداد نِسب الإصابة بالكسور وهشاشة العظام أمّا استهلاكه يساعد وبشكل ملحوظ على تقوية العظام.
إضافة إلى كون القرنبيط عاملاً مساعداً على تحسين صحّة العظام وذلك لاحتوائه على فيتامين C الذي يُنتج مادّة الكولّاجين والتي تعمل على حماية المفاصل والعظام من الالتهابات.
إنّ وجود مادة الكولين في نبات القرنبيط يساعد على تحسين جودة النوم، حركة العضلات، المهارات التعليميّة والذاكرة، نقل الإشارة العصبية، امتصاص الدهون، والتخفيف من الالتهابات المُزمنة، مما يعطي تأثيرات إيجابيّة لصحّة الدماغ والتأكد من كونه صاحٍ على جميع الإشارات المتردّدة منه وإليه.
يحتوي القرنبيط على العديد من العناصر الغذائية ومنها فيتامين C الذي يُعرف بدوره المهمّ في العمل على إيقاف انتشار أنواع العدوى الكثيرة والمختلفة، كما أنّه يقوم بتخفيف نسبة وجود السكّر في الدم.
إضافةً إلى قُدرته على تقوية آليّات الدفاع الموجودة في الجسم بواسطة إعاقة نموّ الموادّ الضارّة والبكتيريا التي تؤدّي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض المختلفة.
بسبب غِنى القرنبيط بالألياف الغذائية فإنّه يقي من حدوث مشاكل في جهاز الدوران والدورة الدموية، نذكر أنّ الأشخاص الذين يتناولون متمّمات الكالسيوم الغذائية يكونون أكثر عُرضة لتجمّع الكالسيوم داخل الأوعية الدموية، إذا لم يٌتناول فيتامين K الموجود في القرنبيط.
كما أنّه يساعد على تقليل انخفاض ضغط الدم المرتفع، ويؤدّي ذلك إلى التقليل من نسبة خطر الإصابة بمَرض الأزمة القلبيّة.
يصنّف نبات القرنبيط من الأطعمة المفيدة للجسم وخاصّة الجهاز التنفّسي وذلك لاحتوائه على مادّة الأندول وهي من أحد الموادّ الكيميائيّة الفعّالة، نستخدمها في معالجة مرض الورم الحُليمي التنفّسي الذي له تأثير على القصبة الهوائيّة والحنجرة والحِبال الصوتية والرئتين.
وإنّ احتواء القرنبيط على مضادّات أكسدة له تأثير إيجابيّ على الجهاز التنفّسي فهو يحميه بشكل كبير من الإصابة بأحد الأمراض التي تهدّده، كما أنّه يحتوي على الكثير من الموادّ الغذائيّة المهمّة.