يعدّ زيت عبّاد الشمس من الزيوت الطبيعيّة المفيدة جدًا فهو يحتوي على نسبة عالية من مضادّات الأكسدة بالإضافة إلى غِناه بالفيتامينات ومن أهمّها فيتامين E، ويمتلك العديد من الفوائد الصحّية، ومن أهمّ هذه الفوائد:
إنّ احتواء زيت عبّاد الشمس على نسبة عالية من فيتامين E يساهم في حماية الجلد من أضرار الأشعّة فوق البنفسجيّة.
بالإضافة إلى ذلك يساهم زيت عبّاد الشمس في ترطيب البشرة ومحاربة حبّ الشباب وذلك بفضل احتوائه على فيتامين A، فيتامين C، فيتامين D وفيتامين E.
والتي تعمل كمضادّات للأكسدة حيث تساهم في القضاء على البكتيريا المسبّبة لحبّ الشباب وتعمل على تجديد الخلايا التالفة وتعزيز تطوّر الخلايا الجديدة.
يساهم هذا الزيت أيضًا في حماية الكولّاجين Collagen والإيلاستين Elastin في البشرة وذلك بفضل احتوائه على فيتامين E وبالتالي يساهم في محاربة علامات التقدّم في السنّ.
كما أنّ زيت عبّاد الشمس يمتلك خصائص مضادّة للالتهابات وذلك بفضل احتوائه على الأحماض الدهنية والفيتامينات التي تساعد في تقليل أعراض الالتهابات مثل احمرار الجلد والخشونة.
إنّ زيت عبّاد الشمس يحتوي على مركّب يُدعى فيتوسترولس phytosterols الذي يساهم بدور كبير في خفض مستوى الكولّيسترول في الدم وذلك من خلال مقاومة امتصاص الكولّيسترول في الدم.
يحتوي زيت عبّاد الشمس على نسبة عالية من الأحماض الدهنية المفيدة لصحّة Linoleic acid القلب وأهمّها حمض اللينوليك.
حيث يعمل على خفض مستوى الكولّيسترول الضارّ في الدم وبالتالي يساهم في الوقاية من أمراض الشرايين والقلب مثل تصلّب الشرايين والسكتات القلبيّة.
إنّ زيت عباد الشمس يحتوي على نسبة عالية من مضادّات الأكسدة القويّة التي تساهم في محاربة الجذور الحرّة والخلايا السرطانيّة وتثبيط نموّها وبالتالي تقلّل من خطر الإصابة بالأمراض السرطانيّة.
يساهم زيت عبّاد الشمس بدور كبير في تخفيف الوزن وذلك بفضل محتواه الغنيّ بالأحماض الدهنيّة ولا سيّما حمض أوميغا 6 Omega-6 fatty acids الذي يساعد الجسم على حرق الدهون الزائدة ومنع تخزينها وبالتالي يقلّل من فرص الإصابة بالسمنة المُفرِطة.
يحتوي زيت عبّاد الشمس على نسبة عالية من الدهون غير المشبعة والتي تساعد على الشعور بالنشاط وتمدّ الجسم بالطاقة اللازمة له لأداء وظائفه، على عكس الدهون المشبعة التي تحفّز الخمول والكسل.
يمتلك زيت عبّاد الشمس خصائص مضادّة للالتهابات وذلك بفضل احتوائه على نسب عالية من الفيتامينات والأحماض الدهنيّة المفيدة، حيث تساهم بدور كبير في تخفيف نوبات الربو التي تصيب عددًا كبيرًا من الناس حول العالم.
يمتلك زيت عبّاد الشمس العديد من الفوائد على الشعر فهو يساهم في ترطيب الشعر وجعل خصلاته أكثر نعومة وحمايتها من التقصّف وذلك بفضل غِناه بفيتامين E.
إضافةً إلى ذلك يساهم زيت عبّاد الشمس في تنشيط الدورة الدمويّة في فروة الرأس ومنع تساقط الشعر وزيادة قوّته، كما أنّه يحافظ عليه من مخاطر أشعّة الشمس.
إنّ زيت عبّاد الشمس مهمّ جداً لصحّة الجهاز المناعيّ وذلك لأنّه يمنع الفيروسات والجراثيم والبكتيريا من دخول الجسم وذلك من خلال تقوية الغشاء بفضل احتوائه على نسبة عالية من الأحماض الدهنيّة المتعدّدة غير المشبعة، وبالتالي يساهم في مقاومة العدوى ودعم مناعة الجسم.
كما أنّ احتواءه على نسبة عالية من مضادّات الأكسدة القويّة يساهم في محاربة الجذور الحرّة وتقليل خطر الإصابة بالأمراض والالتهابات المُزمنة مثل التهاب المفاصل ومرض الزهايمر وغيرها.