بات امتلاك وسيلة دفع إلكترونية أمراً بالغ الأهمية في عالم التطور والتكنولوجيا في مختلف البلدان، فكيف إذا كان الأمر متعلقاً بالإمارات العربية المتحدة؟! إذا كنت تبحث عن أفضل حلول الدفع الإلكتروني عبر الإنترنت في الإمارات العربية المتحدة فننصحك بقراءة هذه المقالة لتتعرف على كل ما يتعلق بعالم الدفع عبر الإنترنت.
إن رصد أفضل منصات وبوابات الدفع والمحافظ الرقمية التي تتبناها الشركات الإماراتية أو العملاء بشكل مباشر في السوق المحلي تجعل الباحث عن هذه البوابات يقع في حيرة من أمره، ولكن لا تقلق فقد جمعنا لك أفضل 10 بوابات دفع عبر الإنترنت، وهي:
تتميز هذه البوابة بالمرونة والأمان والسرعة في تقديم خدمة الدفع الإلكتروني حيث تتوفر باللغتين العربية والانكليزية.
تصدّر اسم هذه الشركة كمزوّد للتجارة الإلكترونية الدولية في قائمة أفضل بوابات الدفع الإماراتية ويرجع ذلك إلى كونها حلاً مبسطاً وميسراً للشراء عبر الإنترنت علماً أن انطلاقتها الأولى كانت سنة 2012 لتعود بعد عامين وتغني التجارة الإلكترونية الإماراتية بخدماتها المتنوعة.
شهدت الإمارات انطلاق بوابة بايفورت منذ سبع سنوات التي توسع نشاطها فيما بعد ليشمل المملكة العربية السعودية ومصر. واليوم غدت هذه البوابة من أولى التطبيقات التي يقصدها أصحاب العمل والشركات لتوفير قنوات دفع عبر الإنترنت.
احتلت بوابة PayTabs موقعاً مهماً في عالم الدفع عبر الإنترنت المحلي والعالمي بفضل سهولة دمجها بسرعة كبيرة في مواقع التجارة، وهذا ما ينتظره العملاء عادة من أي منصة دفع إلكترونية.
تقدّم هذه البوابة مزايا متنوعة جذبت العملاء منذ انطلاقتها حيث كانت وما زالت تقبل الدفعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية أيضاً، وتستخدم بكثرة في النشاطات التجارية الخاصة بتجارة السلع وتوصيل الأغذية إضافة إلى خدمات أخرى متنوعة.
لا تقلق بعد اليوم إذا لم تكن ممتلكاً لبطاقة ائتمان تساعدك في عمليات الدفع عبر اﻹنترنت؛ ﻷن cachu تتيح الدفع الآمن عبر الإنترنت وشراء الألعاب والأجهزة الإلكترونية والهواتف الذكية باستخدام الكاش.
حازت هذه البوابة على ثقة أكثر من 5000 تاجر في اﻹمارات العربية المتحدة ويرجع السبب في ذلك إلى عمل فريقها بشكل مستمر على تطوير التقنيات المستخدمة وإضافة ميزات جديدة مع تحسين الخدمات لاستقطاب العملاء الجدد.
من منا لا يرغب في الحصول على خدمات على مدار الـ 24 ساعة وفي أي مكان في العالم فلن تجد أفضل من بوابة شيك أوت التي سعت إلى تقديم خدمات مميزة منذ وصولها كقبول بطاقات الائتمان و PayPal وبطاقات الخصم.
أما الأهداف المستقبلية التي تعمل شيك أوت جاهدة على تحقيقها فهي الوصول إلى الأسواق الدولية زيادة معدلات التحويل للأشخاص الذين يديرون نشاطاً تجارياً يعتمد على الاشتراك. ولكن يبقى السؤال اﻷهم: ما هي الميزات التي تجعلني أتعامل مع هذه البوابة دون غيرها؟
تقدم 2Checkout مجموعة من الخدمات المطلوبة والمميزة، ومن أبرزها:
دعنا نتفق في البداية على أن عالم الاقتصاد والتجارة اليوم لم يعد كما كان قديماً على الإطلاق، فقد تغيرت طرق البيع والشراء وبالتالي اختلفت وسائل الدفع وبدأت تظهر حلول الدفع وأدواته إلى المستهلكين من خلال خلق وابتكار نوعَين من الخدمات مرتبطَين ببعضهما، وهما: البوابات والأدوات.
فالبوابة هي عبارة عن استمارة يملؤها الشخص ببيانات بطاقة الدفع الخاصة به بغرض إتمام المعاملة بينه وبين الطرف الآخر عبر الإنترنت، ولكن كيف تعمل؟
تقوم البوابة بحفظ البيانات التي سجلها الشخص كخطوة أولى ثم ترسلها إلى البنك الذي تعود إليه بطاقة الدفع لمعالجتها والتأكد من وجود الرصيد الكافي، وعندما يصدر جهاز البنك موافقته على المعاملة، تخبر بوابة الدفع الموقع بذلك من أجل إتمام المعاملة المرادة، والعملية ليست بهذه البساطة حيث لا تخلو من بعض اﻷمور المعقدة، ولكن التعقيد يبقى عادةً بعيداً عن مستخدمي بوابة الدفع الإلكترونية.
إن الغرض الأساسي من إتمام المعاملات المادية عبر بوابة الدفع الإلكتروني تعود إلى ظروف المستخدم نفسه والهدف الذي ينشده، وتأتي في المرتبة الثانية بعد الفكرة السابقة إيجابيات هذه الطريقة في الدفع والتي شجعت كثيراً من العملاء على استعمالها في معاملاتهم التجارية، وهي:
لا يمكن إنكار أن الجائحة الصحية العالمية الأخيرة فيروس كورونا 19-COVID كانت سبباً في تزايد الطلب على بوابات الدفع الإلكتروني في العالم بأكمله وليس فقط في الإمارات العربية المتحدة.
إن انتقاء بوابة دفع عبر الإنترنت لن يكون أمراً سهلاً ولا سيما في السوق المحلية الإماراتية التي تعج بعدد كبير من البوابات المتنافسة، ولذلك فإن النظر إلى بعض الأمور والتحري عنها يمد يد العون لك لاختيار البوابة المثالية، ومن أبرزها:
لا يخفى على أحد أنّ هجمات القرصنة التي تهدف إلى خداع المستخدمين للاستيلاء على تفاصيل تسجيل دخولهم إلى المحافظ الإلكترونية باتت أمراً يسبب قلقاً كبيراً عند المتعاملين بهذه الطريقة من الدفع في العالم بأسره وليس فقط في دولة الإمارات، ولذلك سعت كثير من بوابات الدفع الإماراتية إلى إدخال تقنيات مبتكرة وحديثة تحدّ من هذه المشكلة بل وتقضي عليها أيضاً.
أما مشاكل ومخاوف الشركات التي تسعى إلى اعتماد طريقة الدفع عبر الإنترنت فهي أكبر حيث تستغرق مدة قبول الدفع مع أي مزوّد في المنطقة العربية ما لا يقلّ عن ستة أسابيع، فضلاً عن ارتفاع الرسوم المدفوعة حيث تصل إلى آلاف الدولارات كي تستطيع الشركة البدء بقبول المدفوعات عبر بطاقات الائتمان من العملاء عبر الإنترنت.