فيروس الهربس البسيط يحتوي على الـ DNA الإنسان هو المُضيف الوحيد لفيروس الهربس البسيط.
ـ
يُمكن أن تظهر أعراض الإصابة عند بداية مرض الهربس، حيث إنّ ذلك يتعلّق بكميّة الفيروس التي انتقلت عند الإصابة، غالبًا ما تكون الكمّيّة المنتقلة ضئيلة جداً ولذلك تكون معظم التلوّثات الأولية دون أعراض.
ينتقل الفيروس من موقع التلوّث الأوّلي لعُقدة العصب الثلاثيّ التوائم أو إلى العُقد العجزيّة، ويدخل في حالة سّبات تامّ ويبقى هناك على امتداد سنوات عدّة، وبعض الأوقات حتى آخر العمر.
إنّ الإصابة بالعدوى تنتج عقب اتّصال وثيق ما بين الأغشية المخاطيّة أو ما بين مساحة جلد متشقّقة أو عبر الأغشية المخاطيّة، أو عبر الندوب الجلديّة، أو حتى إفراز يحتوي على الفيروس، ويتكاثر الفيروس في خلايا الظهائر بشكل سريع نوعاً ما.
يمكن لعوامل الإثارة المختلفة، مثل التعرّض لتلوّث آخر، أو إصابة، أو حتّى أشعّة فوق بنفسجيّة، أو الإجهاد العاطفي، حدوث تغييرات هرمونية، كلّ ذلك من شأنه أن يوقظ الفيروس من سُباته، حيث يتمّ تفعيل الفيروس لينتقل مرّة أخرى عائدًا إلى سطح الجلد والأغشية المزوّدة عصبيًّا من خلال الأعصاب ذاتها.
قد يصطحب إفراز الفيروس على سطح الجلد أو الأغشية المخاطيّة بعد تفعيله، أعراضاً أخرى وقد يكون خالياً من الأعراض بشكل كامل.
يتمّ معالجة حالات الإصابة بمرض الهربس البسيط التي تتميّز بظهور الأعراض السابقة، ولمنع تفاقمها، مع ملاحظة أنه لا يقضي على الفيروس نهائياً بواسطة الأسيكلوفير أو ما شابهه .
يكون ناجحاً فقط إذا تمّ استعماله أثناء المرحلة المبكّرة من مرض الهربس البسيط. حيث يوصى به لعلاج التلوّثات المجموعيّة والموضعيّة الصعبة، لدى المرضى الذين يعانون خللاً في الجهاز المناعيّ.