إنّ مرض الفقاع قد يتسبّب بظهور بثور وقروح صغيرة على الجلد أو على الأغشية المخاطيّة، مثل التي تتواجد في الفم أو في الأعضاء التناسليّة.
يمكن أن يُصاب الشخص بالفقاع في أيّ فترة من عمره، ولكنه يكون أكثر انتشارًا في العادة ما بين الأشخاص الذين يكونون في منتصف العمر أو حتى الأكبر سنًّا.
وفي غالب الأحيان يكون الفقاع حالة طويلة الأمد أي مُزمنة، ويمكن أن تكون بعض الأنواع منه مهدّدة للحياة دون أي علاج. أغلب الأوقات ما يسيطر عليه العلاج بالدواء بشكل بسيط.
إنّ مرض الفُقاع يؤدّي إلى ظهور بثور على الجلد والأغشية المخاطيّة أيضاً. كما أنّ البثور تتمزّق بسهولة، تاركة ورائها قروحًا شديدة ومفتوحة، قد تنزف وتصبح ملوّثة ومُعدِية أيضاً.
إنّ علامات وأعراض نوعَي الفقاع الشائعَين تشمل ما يلي:
إن الفقاع يختلف عن شبيه الفقاع، حيث إنّه هو مرض جلدي يصيب كبار السنّ فقط وقد يؤدّي إلى الوفاة فوراً في بعض الأحيان، كما يجب أن تزور الطبيب إذا ظهرت بثور داخل الفم أو حتى على جلدك ولم تُشفَ منها أبداً.
سنطرح أهم العلاجات المستخدَمة فيما يلي:
يُستخدم في حالات الفقاع الخفيفة فقط، حيث يتمّ تطبيقه بشكل موضعيّ على البثور لإزالتها أو حتّى للتخفيف منها.
يمنع هذا النوع من الأدوية جهاز المناعة من مهاجمة الجلد بشكل شبه تامّ وتمنعه من تكوين بثور جديدة، من الأمثلة عليها:
وهذه تكون من الخيارات العلاجيّة الحديثة والتي تحتاج إلى المزيد من الدراسات وذلك للتأكّد من مدى فعاليّتها وحتى آثارها الجانبيّة.
إنّ مجال علاج مرض الفقاعات الجلدية، من الأمثلة: دواء الريتوكسيماب.
إنّ مرض الفقاعات الجلدية ينقسم لعدّة أنواع بناءً على سبب ظهور البثور ومكان انتشارها، وتشمل ما يلي: